البعد عن الناس غنيمة أم معرفة الناس كنوز كما يقول أجدادنا في تضارب بين هذا وذاك صدفة تلتقي بشخص يجلب لك معه الخير تدرك هنا معنى معرفة الناس كنوز مثل من فولكلور مصر الشعبي ملهم في وصفي له، أما هو في وصفه لنفسه لقب نفسه بتميمة الحظ لكل من يعرفه كما يطلق على نفسه هو مدرك تمام الإدراك أن وجوده عدة دقائق كفيل بتحويل يوم من هم بقربه إلى سعادة ليست نرجسية لكنها ثقة من أنه لا يترك إلا أثر طيب حافز ودافع وأمان وحين يكون غير قادر على ذلك يختفي وجوده بالطبع.

جاءت نشأته بتلك الحالة لتأثره بمن حوله من أفراد أسرته فهو رغم رشده ونضج عمره وهيبته إلا أن تقديسه لوالديه والأصوال التي تربي عليها كان لها الجانب الأكبر على السيطرة في مواقفه وأفعاله تجاه من حوله، في لحظة ما أدركت أن المواقف في الحياة لا يختلف تأثيرها علينا أو تأثرنا بها بحسب الموقف شدته أو طبيعته ولكن بالأشخاص داخل الموقف وحولنا أن الموقف شخص يعي أن المعارك التي يعيشها الإنسان بشكل يومي بينه وبين نفسه تنعكس لعدم إحساسه بالأمان وسبب رئيسي بها يكون مُعظم الناس بحياته والتي ينطبق عليهم هنا البعد عن الناس غنيمة الشخص المؤذي بيركز جدًا على نقط الضعف في حياة الأشخاص وبيعرف يضايقهم من خلالها سواء كان في الخلافات أو حتى أوقات الهزار بيستخدم كلمات أو بيحكي موقف واثق من أثره السيئ على نفسية سامعيه والشخص ده علاقته غالبا بمن حوله قائمة على المصالح ومدى استفادته منهم بغض النظر عن ضرره عليهم، إضافة إلى قدرته على إقناع من حوله بوهم أهميه وجوده في حياتهم ومدى التضحيات التي قدمها لهم وإن خسرتهم له لن يعوضها أحد يرتدي قناع الطيبة باستمرار لكن غدره لن يتوقعه ولن يفهم سببه أحد وعلى أتفه الأسباب يظهر الوجه الحقيقي والأشخاص بتلك الصفات البعد عنهم غنيمة وخسارتهم مكسب أيا كانت الخسائر مادية أو نفسية هي مكسب بخروجهم من حياتك.

 
 الأشخاص في حياتنا وجودهم لا بد أن يكون مطمئنا ولا يترك بداخلنا علامة استفهام أو خوف الأشخاص الصح مُستحيل تتركنا لأفكارنا تتغلل داخلنا طوال الليل في مُحاولات لفهم طبيعة وجودهم أو التفكير والخوف يوم من اختفائهم أو أذيتهم.