كشف استشاري أمن المعلومات وليد عبد المقصود، الابتزاز الإلكتروني بمثابة جريمة ومرتكب هذه الوقائع من عيار وتصنيف مختلف عن أي شخصية اجرامية أخرى.
وأضاف في لقائه في برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، أن الشخص المبتز أخذ من الضحية معلومة سواء صورة أو فيديو أو بيانات وبدأ بالتهديد ويصعد التهديد إلى ترهيب في مقابل اعطائه مبلغ مادي.
وأشار إلى أن هناك أخطاء نقع فيها تسهل من اقدام المبتز على ارتكاب جرائمه، أولها الجهل بالخصوصية، لافتًا إلى ضرورة أن لا يجعل الإنسان من نفسه فريسة سهلة للابتزاز الإلكتروني.
ولفت إلى أن من أوائل الخطوات التي يجب علينا أن نتبعها هو تأمين تطبيقات الهاتف الذكي، من خلال اعدادت الخصوصية وإغلاق الميكروفون والكاميرا ومنحها صلاحيات بسيطة.