في اغرب مهنة يمكن ان نتعرف عليها قام النحات جيف دي بوير من كالجاري بعمل مهنة من خلال ابتكار بدلات معدنية معقدة من الدروع للقطط والفئران.
يتذكر جيف دي بوير: "بدأ كل شيء بالفأر". كان يبحث عن طريقة إبداعية للجمع بين شغفه الطويل بدروع العصور الوسطى وتجارته كصائغ ، وفي يوم من الأيام ظهر الأمر عليه ببساطة - يمكنه صنع بدلة صغيرة من الدروع لفأر. بدت فكرة مثيرة للاهتمام في ذلك الوقت ، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن أنه سيصبح معروفًا باعتباره أول مدرع للحيوانات في العالم والوحيدة في العالم ويصنع أكثر من 500 بدلة من الدروع للفئران والقطط.
يبدو أن درع الفأر الأول كان أفضل بكثير مما كان يعتقد ، لأنه استمر في صنع المزيد من البدلات ، متأثرًا بالأساليب التاريخية المختلفة ، من الساموراي الياباني إلى السلسلة الإسلامية. ولكن مع مرور الوقت ، أدرك أنه بحاجة إلى خصم لفئرانه المدرعة لإثارة خيال الناس حقًا. وذلك عندما بدأ في صنع درع القطط.
يؤكد الفنان الكندي أن إبداعاته التفصيلية الدقيقة لا يجب أن ترتديها حيوانات حقيقية. في الواقع ، المرة الوحيدة التي وافق فيها على صنع أحد دروعه لقطط حية ، لم تسر الأمور على ما يرام. قام منتجو عرض ألعاب ياباني بإحضار "قطة حية " يُزعم أنها كانت ترتدي ملابس ، لكن انتهى بهم الأمر مع قطة كبيرة جدًا في حلة صغيرة من الدروع. منذ ذلك الحين ، لم يأخذ عمولات للبدلات التي يمكن ارتداؤها من الدروع الحيوانية.
إذن لمن يصنع جيف دي بوير كل هذه البدلات من درع الفأر والقط؟، دائمًا ما يكون لعملائه اهتمام عميق بالتاريخ والفن. لدى العديد طلبات واضحة بأنه يستخدم عناصر من أنماط دروع تاريخية مختلفة ، مثل المصارعون الرومانيون ، والفرسان البولنديون، والعثمانيون، والساموراي اليابانيون، إلخ.
نظرًا لأنه هو أول صانع أسلحة للقط والفأر في العالم، وحتى الآن، فإن جيف دي بوير يصنع جميع الأجزاء الضرورية وبعض الأدوات اللازمة لمجموعاته الفريدة من الدروع . تحتوي كل واحدة على 500 إلى 300 قطعة فردية وتتطلب عشرات الساعات لإكمالها معظمها مصنوع من النيكل أو الفولاذ أو النحاس.