عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الثلاثاء، المتهم بقتل زوجته بعد وصلة تعذيب إرضاءً لغروره لرفضها مداعبته، بالإعدام شنقا.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت في الجلسة الماضية، برئاسة المستشار أحمد رضا محمد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين يحيي عادل عبد اللطيف وعادل أحمد حراجي، وأمانة سر رفاعي فهمي ويحيى عبد الرشيد، قرارا بإحالة المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكان المستشار خالد خضر- المحامي العام لنيابات كلي شمال القاهرة، قد أحال الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم "صابر.ش.ع" 46 سنة عاطل، في القضية رقم 2106 لسنة 2022 جنايات الزاوية الحمراء والمقيدة برقم 867 لسنة 2022 كلي شمال القاهرة.
وأثبتت التحريات أن سبب الواقعة هي خلافات مالية بين المجني عليها وزوجها، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بالتعدي بالضرب عليها، وطعنها عدة طعنات نافذة بمناطق متفرقة بالجسد أودت بحياتها.
وتضمن أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها بباعث الانتقام إرضاءً لغروره لرفضها مداعبته لها، وهو حقها المكفول شرعاً وقانوناً، وأعد لهذا الغرض أدوات بطشه "مطرقة. سكين. شفرة موس" ونفاذاً لما وغر به صدره من نية خبيثة، واستغل استغراقها في النوم، وارتكب جريمته الخسيسة وإنهال عليها ضرباً بالمطرقة في رأسها وطعنها بالسكين في جانبها الأيمن، إلى أن خارت قواها، وجارحها عدة جروح بشفرة الموس بذات المكان واتأكد من موتها قاصداً إزهاق روحها، إرضاءً لغروره لرفضها مداعبته، وعلى لسان المتهم قال "لست أنا الرجل الذي ترفضه امرأة" فقرر الخلاص منها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز أدوات (مطرقة. سكين، شفرة موس) مما تستخدم في التعدي على الأشخاص.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا مفاده مقتل سيدة "سهام.س.ا" داخل شقة سكنية تابعة لدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتبين وجود جثة لسيدة بها آثار طعن في الرقبة والصدر، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج المجني عليه.
وبمواجهته اعترف بوجود سابق خلافات بينهما، وتم اقتياده إلى القسم ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات.