قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إن "بلادنا يحق لها الدفاع عن نفسها بأي سلاح، بما في ذلك السلاح النووي، في حال أرادت الولايات المتحدة هزيمتنا".
وأضاف ميدفيديف - على موقعه في "تليجرام" اليوم -: "إذا أوقفت روسيا العملية العسكرية الخاصة دون تحقيق النصر، فلن تكون موجودة وستتمزق لأشلاء"، لافتا إلى أنه "إذا توقفت الولايات المتحدة عن إمداد نظام كييف بالأسلحة فإن الحرب ستنتهي".
وتابع: "تشعر الولايات المتحدة بتفوقها وإفلاتها من العقاب، في حين أنه من الواضح لجميع القوى المسؤولة أنه إذا كانت الدول تريد هزيمة روسيا، فنحن على شفا صراع عالمي".
وكان ميدفيديف قد صرح - في وقت سابق - بأنه "ومن خلال تعليق بلاده العمل بمعاهدة "ستارت 3" حصلت الولايات المتحدة على ما تستحقه بسياستها العقيمة المعادية لروسيا"، مضيفا أنه "لا يمكن محاربة روسيا من جهة، والتظاهر من جهة أخرى بأن الأمور تسير كالمعتاد في مجال الاستقرار الاستراتيجي".
وفي أوكرانيا، أعرب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، عن رغبة بلاده في إنهاء الحرب الروسية على بلاده أكثر من أي شخص آخر في العالم.
وقال كوليبا - في مقابلة خاصة أجراها مع قناة "فرنسا 24" الإخبارية الناطقة بالإنجليزية أذاعتها اليوم الأربعاء - إن "هدفنا يتمثل في إنهاء الحرب، ونحاول تعبئة مواردنا من أجل هذا الأمر"، مشيرا إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وفرض عقوبات وأموال وتضامن.
وأضاف كوليبا أنه "في حال عدم رغبة أي دولة في إرسال أسلحة إلى بلاده، فإنه بإمكانها الإعراب عن تضامنها السياسي مع أوكرانيا"، مشيرا إلى أن عملية تسليم الدبابات القتالية إلى أوكرانيا كانت على المسار الصحيح وأن الأمر لن يستغرق سوى أسابيع حتى يتم تسليمها.
وأشار إلى أن "الطائرات القتالية مهمة كجزء من نظام الدفاع الجوي من أجل إسقاط الصواريخ الروسية التي تهاجم البنية التحتية للطاقة وتتسبب في قتل المدنيين"، موضحا أنه "منذ شهر فبراير العام الماضي، كانت أوكرانيا في حاجة إلى الحصول على سبعة أنواع من الأسلحة حتى تكون قادرة على إيقاف روسيا وإخراجها من البلاد".