أعلنت رئيسة معهد بحوث الإلكترونيات الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، توقيع المعهد لعقود عشرة مشروعات بحثية موجهة لخدمة مختلف القطاعات، وذلك في إطار الدورة الثانية للمشروعات ذات المسار السريع (Fast Track Projects).
وأشارت شيرين عبدالقادر - في التقرير الذي رفعته للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي بهذا الشأن - إلى أن توقيع العقود جاء في ضوء حرص المعهد على الاهتمام بتطبيقات البحث العلمي في قطاعات الصناعة، والصحة، والطاقة، وغيرها من المجالات، فضلًا عن تحفيز أعضاء هيئة البحوث بالمعهد لتقديم مشروعات بحثية داخلية لها مخرج ملموس يمكن تسويقه والاستفادة منه في مختلف المجالات.
وأوضحت أن تلك المشروعات تتميز بأن مدة تنفيذها لا تزيد عن عام ونصف العام كحد أقصى، ولها تطبيقات في عدة محاور استراتيجية كالصناعة والصحة والزراعة لخدمة التحديات المجتمعية.
وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن الدورة الثانية للمشروعات ذات المسار السريع في أكتوبر الماضي وتم التقدم بعدد 13 مقترحًا لمشروعات داخلية، وتم التحكيم المبدئي لتلك المشروعات على مدار عدة اجتماعات للجنة المشروعات، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل على مدار ثلاث أيام لتقديم العروض المرئية أمام اللجنة بواسطة الباحث الرئيسي لكل مشروع؛ لعرض مقترح المشروع والهدف منه والجهات المستفيدة من مخرجات المشروع.
وأضافت أن لجنة المشروعات بالمعهد قامت بتحكيم المقترحات المقدمة ومراجعتها مع الباحثين الرئيسيين للمشروعات للوصول للنموذج الأمثل لكل مشروع، وتم ترتيب المشروعات المقدمة تبعًا لأهميتها حتى وصل عدد المشروعات المقدمة لـ 10 مشروعات، وهي: مشروع "روبوت منظف للواجهات" والباحث الرئيسي له الدكتور محمود سالم، مشروع "جهاز تقطير المياه المعملية هجين" للباحث الدكتور أمير ياسين، مشروع "تصنيع الأغشية الرقيقة للخلايا الشمسية" للباحث الدكتور دعاء عطية، مشروع "تطوير قفازات ذكية" للباحثة الدكتورة دعاء موسى.
ولفتت إلى مشروع "زجاج ذو طاقة فون منخفضة" للباحث الدكتور أشرف كمال، مشروع "تصميم وبناء شاحن بطارية سيارة كهربائية" للباحث الدكتور ماجد نجيب، مشروع "ذراع اصطناعية ذكية" للباحثة الدكتورة أيات ندا، مشروع "كاحل تعويضي نشط ذكي" للباحث الدكتور محمد إبراهيم، مشروع "بناء نموذج أولي لسحابة المستشعرات" للباحث الدكتور أنار سيد، مشروع "تصميم تطبيق التشخيص الذكي للأمراض الوراثية" للباحثة الدكتورة فيروز فاروق.
وأكدت أن المشروعات البحثية المقبولة يتعاون فيها فريق عمل داخلي من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد، بالإضافة إلى فرق عمل خارجية تضم نخبة من الباحثين والعلماء من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المختلفة على مستوى الجمهورية، ومنها علي سبيل المثال كليات الهندسة بجامعات القاهرة، وعين شمس، والدلتا التكنولوجية، والمنوفية، وبني سويف، والجامعة الألمانية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى عدد من الخبراء في مجال الصناعة والتكنولوجيا.