شكلت وزارة الدفاع البريطانية فرقة عمل سرية هدفها الحصول على قذائف سوفيتية عيار 122 ملم لأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفقًا للوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، بعد بدء العملية الخاصة الروسية، طلب الجانب الأوكراني أسلحة سوفيتية من وسطاء في الولايات المتحدة ودول أخرى، تشتريها كييف "أينما وجدت". ومع ذلك، مع تضاؤل المخزونات في أوروبا، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تمويل الصفقات التي تشمل دولًا ثالثة ووسطاء لا يريدون الدعاية.
يقول المقال: "تركز فرقة العمل السرية التي شكلتها وزارة الدفاع البريطانية على الحصول على ذخيرة سوفيتية".
هكذا أكدت الصحيفة محاولة بريطانيا الحصول على 40 ألف قذيفة تقليدية وصاروخية من إنتاج مصانع الذخائر الباكستانية. بموجب شروط الصفقة، كان على المملكة المتحدة أن تدفع للوسيط الروماني لشراء الأسلحة، حيث لن يتم إدراج أوكرانيا كمستلم. ومع ذلك، فقد تعثرت الصفقة في النهاية.
كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في الأشهر الأخيرة، أطلقت أوكرانيا ما بين 2000 و4000 قذيفة مدفعية يوميًا، بينما أنتجت روسيا ما يصل إلى 50000 قذيفة في الصيف. وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة، زادت الولايات المتحدة أيضًا من إنتاجها الخاص من القذائف، ولكن لا يمكن استخدامها إلا بواسطة مدافع هاوتزر التابعة لحلف الناتو (155 ملم).
ووفقًا لمصادر نيويورك تايمز ، فإن "سماسرة النقد بالدولار" يبحثون حاليًا عن مصانع في البوسنة والهرسك وصربيا ورومانيا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن بعض موردي الذخيرة اللازمة لأوكرانيا "من كبار تجار الأسلحة العالمية". واستشهدت الصحيفة بتاجر أسلحة تشيكي لم تذكر اسمه عرض على كييف تقديم ذخيرة وعشرات الطائرات الهجومية السوفيتية تم بناؤها بين عامي 1984 و1990 مقابل 185 مليون دولار.
وتحدث المنشور أيضًا عن إعادة فتح مصانع الأسلحة في بلغاريا، والتي أنتجت قذائف من عيار 122 ملم وأغلقت منذ أكثر من 35 عامًا.
لاحظت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في الشهر الماضي، كان مسؤولو السفارة الأمريكية "حاضرين بهدوء" في حفل قص الشريط لخط إنتاج جديد في مصنع "تيرم" للذخيرة في كوستينيتس.