أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحذيرا رسميا للقوات الأمريكية، الأسبوع الماضي، بألا يتناولوا بذور الخشخاش.
وأكدت "الدفاع الأمريكية" في مذكرتها الرسمية، أن تناول هذه البذور قد يؤثر على نتيجة اختبارات المخدرات للجنود.
وشملت مذكرة "البنتاجون" إخطارا إلى أفراد الخدمة "لتجنب استهلاك جميع بذور الخشخاش، والتي تشمل المنتجات الغذائية والسلع المخبوزة التي تحتوي على بذور الخشخاش".
وجاء في المذكرة : "بدافع الحذر الشديد، نجد أن حماية أعضاء الخدمة ونزاهة برنامج اختبار المخدرات تتطلب تحذيرا لتجنب بذور الخشخاش، وكلما توفر المزيد من المعلومات، سنقوم بمراجعة هذه السياسة وفقا لذلك".
ويعكس تحذير وزارة الدفاع الأمريكية الأخير، مخاوف طويلة الأمد من أن الأشخاص الذين يتناولون كعك بذور الخشخاش، أو رغيف بذور الخشخاش، قد يخضعون أحيانا لاختبارات مخدرات إيجابية للكوديين أو المورفين، حتى لو لم يستخدموا العقاقير.
وكانت دراسة أجريت في عام 1998، كشفت أن التوقف عن فحص الأدوية قد تم التشكيك فيه، بسبب النتائج الإيجابية "بعد تناول بذور الخشخاش التي تحتوي على منتجات غذائية".
كما اشارت دراسة أخرى نُشرت العام الماضي فقط، إلى أن استهلاك منتجات بذور الخشخاش يمكن أن يؤدي إلى "نتائج اختبار عقاقير البول الأفيونية الإيجابية".
وفي هذا السياق، أوضحت "البنتاجون" في مذكرتها أنه من الممكن أن يتسبب استهلاك منتجات بذور الخشخاش في نتيجة تحليل بول إيجابية للكوديين، ويقوّض قدرة الإدارة على تحديد تعاطي المخدرات غير المشروع.