الجمعة 24 مايو 2024

طريقة إتيكيت تعامل الأحفاد مع الأجداد.. خبيرة توضح

دلال الأحفاد له قواعد وأصول

سيدتي26-2-2023 | 16:14

فاطمة الحسيني

العلاقة بين الأجداد والأحفاد  لها طابع خاص، لما تتسم من مشاعر فياضة ليس لها حدود، فدائماً ما ينظر الأحفاد لأجدادهم كصمام الأمان، والطرف المضمون لتلبية جميع مطالبهم كبرت أم صغرت.. ما يجعل الصغار يتخطون أحياناً بعض قواعد اتيكيت التعامل مع أجدادهم..

ومن جهتها تؤكد هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"  أن معظم العلاقات المرئية بين الأحفاد والأجداد تقوم على المحبة الشديدة والتعامل بكل أريحية وحرية، نظراً لأن الأجداد لا يميلون بتاتاً لمعاقبة احفادهم على أي سلوك أو تصرف غير لائق، كما أنهم ينفذون كامل مطالبهم دون قيد أو شرط، ما يعلق الأحفاد بهم،  مشيرة إلى بعض قواعد الإتيكيت التي يجب أن يغرسها الآباء والأمهات في أبنائهم عند تعاملهم مع أجدادهم وهم:

  • علي الوالدين التأكيد علي أطفالهم، بان لا يقوموا بالعبث في أغراض أجدادهم الخاصة، حتى لا يعرضوهم للضيق او الإنزعاج.
  • من الأفضل أن نربي أبنائنا على ألا يصدروا أصوات مزعجة، أو يقوموا باللعب في غرفة تواجد الأجداد، احتراماً لكبر السن والحاجة الضرورية للهدوء والراحة.
  • من المهم أن نعطي أطفالنا بعض الملحوظات الهامة في حالة زيارة بيت الأجداد، والتي من أهمها ترك منزلهم نظيفاً ومرتباً، وعدم فتح الخزانات والثلاجة والعبث فيهم دون سبب، وترك الحمام " التواليت" نظيفاً بعد الاستخدام، وعدم نقل أي شىء من مكانه.
  • من أهم التصرفات التي تعد سوء سلوك من قبل الوالدين وعدم تهذيب، هو طلب الأحفاد للأموال من أجدادهم، بحجة انهم لا يرفضون لهم طلب، فلابد من تعويد الطفل علي عدم طلب شئ إلا من الوالدين وأيضاً بأوقات و ضوابط معينة.
  • على الوالدين تعليم أبنائهم احترام كبار السن والأجداد، أثناء جلوسهم، فمن غير اللائق أن يجلس الطفل أمام أجداده ممدود الأرجل أو في واضعاً أحدى رجليه على الأخرى لأن ذلك يعد تعدي سافر على قواعد أحترامهم.