قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد ومستشار البنك الدولي، إن الأزمة الاقتصادية في طورها الثاني لم تختلف كثيرا عن الفترة الماضية بل تعتبر الأخطر على مر التاريخ نظرا لما يحيطها من حالات غموض وعدم يقين وتنبؤ لما ممكن أن يحدث خلال الفترات القادمة.
وألمح عنبر، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، إلى أن هذه الأزمة الاقتصادية تطيح بالاستثمار لأن المستثمر يريد في المقام الأول الاطمئنان على رؤوس أمواله وهو أمر غير مواتي للظروف العالمية والمشهد الاقتصادي.
وأكد أن جميع دول العالم تسعى إلى السيطرة على الوضع الاقتصادي حيث تضع كل دولة حلولا لكبح جماح التضخم وأقربها لجوء بعض الدول الأوروبية لرفع أسعار الفائدة في البنوك المركزية، آسفا بشأن هذه السياسية التي لم تؤتي ثمارها بالشكل المطلوب.
وشدد على أن الحلول لا يمكن اختزالها في سياسة اقتصادية فردية تنتهجها دولة واحدة وبما أن هذه الأزمة اقتصادية عالمية فيجب أن تكون سيناريوهات الحل الموضوعة عالمية أيضا.