الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عرب وعالم

مسئول روسي: موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الناتو بشأن معاهدة ستارت الجديدة

  • 28-2-2023 | 14:28

مجلس الشيوخ الروسي

طباعة
  • دار الهلال

 قال فلاديمير شيزوف النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الروسي، اليوم، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية (نيو ستارت)، لكن المعاهدة الجديدة يجب أن تغطي الإمكانات النووية لبريطانيا وفرنسا.

وأضاف شيزوف "الآن، كما قال رئيسنا، نحن لسنا ضد مشاركة الناتو في مزيد من المحادثات حول هذه المسألة، والتي بطبيعة الحال، ستعني أن هذه المعاهدة الجديدة ستغطي الإمكانات النووية للمملكة المتحدة وفرنسا".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.

وتابع "أعتقد بأنه سيكون من الصعب التحدث عن أي محادثات أو اتفاقيات بناءة في هذا المجال الآن، المستوى الحالي للمواجهة الجيوسياسية والتوتر في العالم مرتفع للغاية لدرجة أن أي محادثات تبدو أنها تنطوي على مشاكل"، مضيفا أنه عندما يكون من الوارد إجراء محادثات، ستصر روسيا على ضم الإمكانات النووية لبريطانيا وفرنسا للمعاهدة.

وفي خطاب ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 فبراير، أعلن أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، ولكنها لن تنسحب منها، وشدد على أنه قبل العودة إلى مناقشة تمديد معاهدة ستارت الجديدة، يريد الجانب الروسي أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة ولكن أيضا مخزونات القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي، أي المملكة المتحدة وفرنسا.

ووقعت الولايات المتحدة وروسيا على المعاهدة في عام 2010، وتنص الوثيقة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، يجب ألا يكون لدى كل طرف أكثر من 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، وصواريخ إستراتيجية، وقاذفات قنابل استراتيجية، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا حربيا عليها، وما مجموعه 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات، وقاذفات صواريخ باليستية وقاذفات قنابل استراتيجية، وكان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في فبراير عام 2021، لكن موسكو وواشنطن قامتا بتمديدها لمدة أقصاها خمس سنوات في فبراير 2021.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة