عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فنانان سوريان يرسمان بفرشاة الأمل على حطام الزلزال في جنديرس».

مبانٍ منهارة، وحطام وركام في كل مكان، مشهد لن يتغير على الفور، ولن تعود تلك المناطق إلى سابق عهدها إلا بعد فترة من الزمن، وستبقى ذكرى أليمة في أذهان كل من عايش الزلزال المدمر.

مأساة عاشها الشعب السوري، رغب الفنانان عزيز أسمر وسلام حامد في تدوينها، فسافرا إلى مدينة جنديرس، شمال غرب البلاد، حاملين أدواتهما لطلاء أكوام الأنقاض تاركين عليها رسائل ما بين امتنان وعتاب.

وأوضحت الفنانة سلام حماد، أنهم يقومون بالرسم على أنقاض المباني المدمرة بسبب الزلزال، ورسم أعمال نوجه فيها رسالة شكر للأشخاص والجهات التي مدت يد العون وساعدتنا وتعاطف معنا، وفي نفس الوقت لا ننسى من خذلنا».

فرغم ضبابية المشهد وكبر حجم المأساة، حرص الفنانان السوريان على تقدير جهود الآخرين، وتسجيل شكرهمها لكل من ساهم في رفع وتخفيف معاناتهم جراء الزلزال المدمر، وفي الوقت ذاته ألقيا باللوم على من تأخر في مد يد العون لهم.

وتابع الفنان عزيز أسمر: «للأسف هذه المدينة كان ضحاياها هم العدد الأكبر جراء الزلزال الذي أصاب شمال سوريا وجنوب تركيا، وجئنا لنرسل رسائل من أمام هذا الدمار، الذي أحدثه الزلزال لكل من وقف معنا وساندنا بهذه المحنة، ونشكر كل شخص وفرق ودولة ساهمت في مساعدتنا».