الخميس 20 يونيو 2024

خالد ميري لـ«دار الهلال»: حريص على توفير خدمات الصحفيين بكرامة.. وتحقيق نقلة نوعية بمشروع العلاج

جانب من الندوة

تحقيقات28-2-2023 | 17:23

أماني محمد - تصوير: محمد عدلي

قال الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن نقابة الصحفيين مؤسسة من مؤسسات الدولة وعلاقتها بالدولة لا بد أن تكون علاقة قوية وتحقق ذلك في بداية نشأتها، ثم إن النقابة عاشت فترة حدث فيها صداما بينها وبين الدولة، أضر بهذا الصرح والصحفيين وأحدث فجوة بينها وبين الرأي العام، مضيفا أن النقابة لا بد أن تؤدي دورها الخدمي والمهني وحماية الصحفي وكرامته، وتوفير بيئة عمل مناسبة وتوفير بيئة قانونية تضمن للصحفي الحماية والحرية في ممارسة عمله.

وأوضح "ميري"، خلال ندوة في مؤسسة دار الهلال، لعرض ملامح برنامجه الانتخابي، لمقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر عقدها في مارس المقبل، أنه قضى 12 عامًا عضوا في مجلس النقابة عمل كل الملفات لخدمة الزملاء.

وأضاف أن البعض اعتقد أن ملف زيادة البدل للصحفيين كان صعبا ويستحيل أن يحدث، لكن تم التوصل لنتيجة إيجابية وهي توفير زيادة قدرها 600 جنيه في البدل للصحفيين ليصل إلى 3600 جنيه.

وتابع أن الدولة كانت تتحمل سنويا 400 مليون جنيه، وبعد الزيادة ستصبح 480 مليون جنيه للبدل فقط، كما أنه استطاع أن يوفر زيادة قدرها 25 مليون جنيه لدعم المعاشات والعلاج، فبدلا من 80 مليون جنيه كانت تحصل عليها النقابة لدعم تلك القطاعات ستصبح القيمة الآن 100 مليون جنيه.

وأكد أنه الدولة تحترم المهنة والنقابة، وهو ما أكده رئيس الجمهورية خلال لقائه بأعضاء اتحاد الصحفيين العرب منذ أسبوعين، مشيرا إلى أنه عمل في ملف البدل ودعم النقابة منذ بداية عمله ودخوله مجلس النقابة منذ 12 عاما في 2011، حيث عمل في كل الملفات منذ دخول مجلس النقابة، والمفاوضات كانت صعبة إلا أنه مع تعامله مع كل النقباء وتراكم الخبرة والعمل النقابي استطاع النجاح.

واستطرد أنه فيما يخص زيادة المعاشات، سيزداد قيمته بنحو 500 جنيه ليصل إلى 3 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن هناك عجزًا في مشروع العلاج شهري يصل إلى 4 ملايين و800 ألف جنيه، وتوصل لاتفاقات مع مؤسسات إعلامية محترمة لعمل بعض الأنشطة توفر 20 مليون جنيه سنويا، مشيرا إلى أن حصيلة الإعلانات تصل قيمتها إلى 250 مليون جنيه، وسيجري عمل تعديل فقرة من قانون النقابة المتعلقة للحصول على 5 مليون جنيه لتوفيرها للمعاشات، والجزء الباقي من المبلغ لتوجيهه لمشروع العلاج.

وأشار إلى أن الاشتراكات في مشروع العلاج في النقابة لا تزيد عن 3 ملايين جنيه سنويا، ووصل العجز فيه إلى 18 مليون جنيه، ويحصل المشروع على 15 مليون جنيه من الدولة، مضيفا أنه يستهدف عمل نقلة حقيقية في مشروع العلاج، لأنه مهم بالنسبة له وله الأولوية، وسيعمل فيه لتحقيق نقلة حقيقية مع عدم زيادة الاشتراك.

وأكد أن اتفقت مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، على عمل عيادات صحية شاملة في النقابة لتقديم الخدمات الصحية للزملاء بشكل مناسب، واستكمال ملف الخدمات في النقابة لتوفير الخدمات المتبقية، مضيفا: "أنا حريص على توفير الخدمات للصحفيين بكرامة".

قضايا المهنة

وأضاف أنه فيما يخص قضايا المهنة، اتفق مع اتحاد الصحفيين العرب لعمل مؤتمر بمشاركة خبراء عالميين لبحث التجربة العالمية بحضور الحكومة والجامعة العربية، لبحث ما يحتاجه ملف الإعلام والصحافة، مضيفا أن هناك مفاوضات مع المنصات العالمية لكبرى لأنها تأخذ المحتوى والإعلانات دون سداد مقابل للمؤسسات، وهناك نجاحات في الاتحاد الأوروبي وكذلك ألمانيا والحصول على جزء من العائد لدعم الصحافة، ونأمل خلال فترة قريبة انتهاء تلك المفاوضات.

ملف الحقوق والحريات

وأكد ميري، أنه فيما يخص ملف الحقوق والحريات، فقد توصل إلى 2 صحفيين صدر ضدهم أحكام نهائية في قضايا جنائية و10 صحفيين محبوسين احتياطيا، ولا يوجد صحفيون محبوسون في قضايا نشر، مؤكدا أنه سيواصل الجهد في هذا الملف.

وأشار إلى أنه سيعمل في ملف القوانين، وتعديل قانون تنظيم الصحافة والإعلام وخاصة مادة التصوير في الشارع، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات، لأنه سينظم قضية حرية الصحفي الحصول على المعلومة، ووضع عقوبات على أي موظف أو مسئول يمنع المعلومة عن الصحفي.

وأضاف أنه عمل في هذا الملف في لجنة الخمسين للتفاوض مع الحكومة في قوانين الإعلام وتداول المعلومات مع عدد من القيادات الصحفية، مؤكدا أنه في التطبيق العملي ثبت أن هناك بعض المواد التي تحتاج للتعديل وجهزت النقابة تصورا كاملا من خلال الحوار الوطني لتغيير أو تعديل القوانين وضمان حقوق الصحفي بما يضمن حرية أداء الصحفي لمهام عمله، الأمر يحتاج وقت ومفاوضات وتواصل مع الحكومة والبرلمان.

وأضاف أن برنامجه فيه كل الملفات ولا يمكن تقديم ملف على حساب آخر.

جاء ذلك خلال ندوة في مؤسسة دار الهلال، لعرض ملامح برنامجه الانتخابي، إذ أعلن في وقت سابق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر عقدها في مارس المقبل.

حضر الندوة، المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، والكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال، والكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، وعدد كبير من صحفي المؤسسة.