قال الشاعر الشاب أحمد ماجد، الفائز بجائزة الإبداع الأدبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن ديوانه "طواحين الهواء"، إن قصائد الديوان تدور حول الصراعات الوهمية الداخلية للإنسان.
وأشار إلى أنها بنسبة كبيرة مجرد أوهام وهلاوس، غير حقيقية، إلا أن التماهي فيها واعتبارها حقيقية وتصديق ذلك، يدخل الإنسان في حالة من الصراع الوهمي عن قصد أو دون قصد.
وأوضح ماجد، أن تجربة الديوان ستظل مميزة بالنسبة له، باعتباره التجربة الأدبية الأولى، معتبرًا أن حصوله على جائزة معرض الكتاب، أمر مهم وغير متوقع، ويعد حافزًا قويًا لاستمرار تجربته الأدبية.
وأضاف صاحب "طواحين الهواء"، أن الشعر يمثل له إعادة خلق العالم من جديد، بمفاهيم مختلفة خاصة به، يشعر بالرضا عنها، مشيرًا إلى أن انحرافه لكتابة أنواع أدبية أخرى لن يكون على المدى القريب.
ومن بين قصائد الديوان الفائز.. "ورد العشرين شمعة":
"يا عم الشيخ
أنا قلبي مريد..
ساعة ما جرب يقرب من الحقيقة،
اتحرق..
إكمنه..
مش مؤمن بالمعجزات والحب.
طفيّ البخور
اترمي في قعره
والدخنة..
زحمة كلام ومشاعر
خرجوا
بعد سنين من حبس احتياطي..
لـ"ِفّ..
لحد ما تدوب في الملكوت
وروحك تطير،
وقلبك يخفّ"
قالهم..
واختفى
وسط الدراويش وسابني
مجذوب للأرض، مش بالسما
ورجلي تقيلة..
زي تُقل مداخل العشرينات..
على قلب اليوم عنده
بألف سنة.
فأربّع مكاني..
وكفوف إيديا الاتنين
بيحضنوا بعض
-كأن الشقوق بينهم،
بتلتحم بالضمّ-
زي ما يكونوا
هيحضنوا بعض للمرة الأخيرة
ولساني يرتل لوحده
"خرجني م التجربة..
من قبل ما أعتب أبوابها،
إلحقني م المحنة،
نجيني من قلبي
وشيب الشعر في العشرين".