كشف الدكتور أسامة عبد الحى، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وعضو مجلس نقابة الأطباء، حقيقة ما حدث في اتحاد الأطباء العرب يوم الخميس الماضي، حول جرد الملفات والخزينة، وحصر المخالفات المالية والإدارية للأمين العام السابق الموقوف، أسامة رسلان، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح "عبد الحى"، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أنه تم جرد الملفات والخزينة وحصر المخالفات المالية والإدارية للأمين العام السابق الموقوف بالقرار رقم 16 لسنة 2016، مؤكدا أن الجرد تم بمعرفة لجان مشكلة من موظفي الاتحاد، وكوادر متخصصة، بقرار من الأمين العام الجديد.
وأشار إلى أن الاتحاد أبلغ النائب العام بموعد بدء الجرد وضرورة إجرائه، إذ أن الأمين العام السابق كان قد رفض الالتزام بقرارات اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد المنعقد بالقاهرة في 7 يوليو الماضي.
وأضاف الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن أولى المخالفات التي ظهرت أثناء الجرد هي وجود مليوني جنيه في الخزينة، وهذا مخالف لكل القواعد والقوانين والأصول، وتم استدعاء شركة لنقل الأموال للبنك، إلا أن محامى الأمين السابق حضر ومعه حرسه الخاص، وأعاد الأموال من الشركة إلى الخزينة، وأوقف عملية الجرد بالقوة، وتم إبلاغ نيابة الأموال العامة بالواقعة وكل المخالفات الأخرى.
وأوضح الدكتور أسامة عبد الحي، أن الاتحاد خاطب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ومحافظ البنك المركزي، بوقف توقيعات الأمين العام السابق، وتم إيقافها بالفعل، متابعا: "جار اتخاذ كل الخطوات القانونية لمحاسبة الفاسدين والمنتفعين من بقاء الحال على ما هو عليه، وإبلاغ كل الدول العربية الأعضاء بالاتحاد بالموقف الحالي.