يقدم الدولي المصري محمد صلاح، لاعب وسط مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أداءً متميزا، ومستوى فني رائع خلال عام 2017 ، ما يؤهله لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في قارة أفريقيا لعام 2017 بعد غياب عن لاعبي مصر دام 34 عامآ، منذ تتويج النجم المصري محمد الخطيب، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق بالجائزة عام 1983.
ونجح صلاح في قيادة منتخب مصر لنهائي أمم أفريقيا 2017 لأول مرة منذ عام 2010، وساهم في حصول فريقه السابق روما على المركز الثاني في الدوري الإيطالي، والتأهل المباشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليتعاقد معه فريق ليفربول الإنجليزي في صفقة قياسية بلغت 37 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 42 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو مزايا أخرى، ليصبح أغلى لاعب أفريقي وعربي.
ومع بداية الموسم الحالي قاد صلاح ليفربول لتخطي عقبة هوفنهايم الألماني والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبآ بالإضافة إلى قيادة فريقه لتحقيق انتصار تارخي على أرسنال 4-0 وأختياره رجل المبارة بعدما سجل هدفا وصنع آخر.
ويتبقى أمام صلاح أن يقود منتخب “الفراعنة” للتأهل إلى كاس العالم في روسيا 2018 بعد غياب دام 28 عامآ وقيادة ليفربول لتحقيق المزيد من الإنتصارت والتقدم في بطولتي “بريميرليج” ودوري الأبطال ليظفر بالكرة الذهبية خلفآ للجزائري رياض محرز أفضل لاعب عام 2016.
ويعتبر الجابوني بير أوباميانج لاعب بورسيا دورتموند هو أقوى المرشحين لمنافسة صلاح على لقب الأفضل في القارة ولكن المستوى الضغيف الذي يقدمه الجابوني مع منتخب بلاده خلال عام 2017 قد يرجح كفة صلاح ويحقق الحلم الغائب منذ سنوات.
وكان المصري الدولي محمد أبو تريكه أقرب المصرين لحصد الجائزة خلال السنوات الأخيرة تحديدآ عام 2008 بعدما قاد منتخب مصر للفوز ببطولة أمم أفريقيا و النادي الأهلي لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا ولكن في النهاية ذهبت الجائزة للتوجلوي إيمانويل أديبايور لاعب الأرسنال بسب الاحتراف الخارجي.