انتقدت موسكو العقوبات الأمريكية على فنزويلا، معتبرة أنها تهدف إلى الإضرار باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، وإشعال التوتر الداخلي.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن العقوبات التي أعلن فرضها على قطاعي المال والنفط في فنزويلا؛ تهدف بكل وضوح إلى مفاقمة الوضع المضطرب في البلاد وزيادة المشاكل الاقتصادية.
وأضافت أنه من الواضح أن المنطق وراء العقوبات؛ يشير إلى إمكانية إشعال التوتر بتلك الدولة.
وأعلن البيت الأبيض الماضي، عن فرض مجموعة من العقوبات المالية الجديدة ضد فنزويلا، قال إنها تهدف لوقف تمويل دكتاتورية، الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت زخاروفا إن العقوبات تأتي في وقت تشهد فيه السياسة المحلية في فنزويلا استقرارا نسبيا.
وأضافت أن العقوبات تزيد من عزم المتغطرسين؛ الذين لا يرون طريقة لتحقيق تطلعاتهم السياسية، إلا بإزاحة القيادة الفنزويلية من الحكم.
وقالت إن روسيا حذرت من أخطار تعريض القيادة للخطر، مؤكدة أن تشجيع زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي من الخارج، لا يمكن أن يفيد المواطنين الفنزويليين العاديين.
وذكرت زخاروفا أن روسيا ستحلل تأثير العقوبات على المصالح والشركات الروسية في فنزويلا، مشددة على أن العقوبات لا يمكن أن تؤثر على استعدادها لتطوير وتعزيز تعاونها مع فنزويلا الصديقة وشعبها.