تنظم ورشة الزيتون الأدبية، لقاءات مفتوحة مع الكتاب والمبدعين والنقاد أصحاب التجارب الطليعية الجديدة من أجيال ما بعد السبعينات حتى المرحلة الحالية.
وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف عن المسار الجديد الذي ستتّخذه ورشة الزيتون الأدبية خلال الفترة القادمة، إننا سنتجاوز فكرة مناقشة نص روائي أو شعرى أو قصصى فقط، بل سوف يشمل اللقاء حوارا مفتوحا مع الناقد أو المبدع حول تجربته ككل، بعد أن يقدم ورقة أو شهادة حول تلك التجربة الشاملة.
وتابع: “كنا قد فعلنا ذلك فى مطلع عقد التسعينات مع جيلى الستينات السبعينات .. وكنت قد أنجزت كتابا حول تجربة جيل السبعينات عنوانه (جيل السبعينات ..الجيل .. السيرة ..الحركة) وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة.. وقد أثار الكتاب جدلا إيجابيا عند صدوره.. نأمل أن تكون التجربة الجديدة كاشفة لما لا ندركه فى حركة الأجيال الجديدة.. وسوف نبدأ بالشاعر والكاتب والروائي صبحى موسى.. يوم الاثنين الموافق ٢٥ سبتمبر القادم”.
وبدأ صبحى موسى شاعرا وقدم عدة دواوين شاركت فى العطاء الإبداعي..ثم كتب روايته (حمامة بيضاء) وبعدها بدأت رواياته تشارك بقوة فى المشهد الروائى المصرى العربى خاصة بروايتيه (رجل الثلاثاء والموريسكى) حيث تمتزج البنية الفنية لديه مع الهم الفكرى المعاصر دون افتعال أو صراخ.
تعتبر تجربة موسى نموذجية فى المشهد الثقافى والإبداعي، كما يشاركه كثيرون فى هذا المستوى، ويحدث ذلك دون حوارات عميقة وواسعة.
وأكد أن “هناك أصوات إبداعية نتوق لمحاورتها مثل منتصر القفاش وطارق أمام ومنصورة عز الدين وأحمد عبد اللطيف وعمار على حسن ومسعود شومان ومؤمن سمير ووحيد الطويلة ونورا آمين ونجلاء علام ومحمد الفخراني ..وغيرهم وغيرهم مما لا يتسع هذا البيان لذكرهم، لكننا سنحرص على الحوار والإنصات لكافة التجارب التى أثرت حياتنا الثقافية والإبداعية دون صخب ودون احتفال يليق بها”.