كتبت / شيماء دهب

على الرغم من منصبه السابق رئيس الولايات المتحدة الامريكية ، هذا لم يمنع باراك أوباما من التعبير عن حبه لميشيل العلني أمام الجميع والمغازلة المستمرة لها تعبيراً عن حبه وذلك بعد مرور 24 عاماً حتى الآن على زواجهم الناجح حيث تزوجا في يوم 3 أكتوبر 1992 بكنيسة الثالوث المتحدة في شيكاغو ورزقا ببنتين .

وفي آخر كلماته قبل مغادرة البيت الابيض وجه أوباما لزوجته رساله قائلاً لم تكوني فقط زوجة وحبيبة بل كنتي خلال السنوت الماضية أعز صديقة ، وفي عيد الحب الماضي غازل أوباما ميشيل على الهواء قائلاً " لقد اتخذت قرارات عظيمة أثناء رئاستي ولكن أفضل قرار اتخذته هو اختيارك ..شكرا لوجودك معي أحبك" .

وقالت "ميشيل" في مقابلة أجرتها في شهر مارس الماضي مع صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية، إنها مع مرور الوقت تعلمت أن تغفر لزوجها العادات التي فرضها عليه منصبه كرئيس لأمريكا منذ 7 سنوات.

وأضافت " الرحلات التي نقوم بها سويا، الفرحة والمتعة التي نعيشها، التحديات التي نواجهها، وكذلك بنتينا الجميلتين اللاتي رزقنا إياهم، كل ذلك يجعلنا نلتمس له الاعذار عندما يلقى بجواربه على الأرض أو يروي تلك القصة التي سبق ورددها 100 مرة ويريد مننا أن نضحك عليها كما لو أننا نسمعها لأول مرة".

وفي عيد زواجهما قال لها أمام الحاضرين " أصبحت أسعد رجل على وجه الارض يوم قبلتى الزواج بي " .

ولازالت قصة حبهما يضرب بها المثل إلى الان ، بالتزامن مع يوم عيد الحب .