قال مستشار رئيس الوزراء اليمني علي الصراري إن الاهتمام الدولي ببلاده تراجع إلى حد ما خلال الفترة الماضية؛ مرجعا ذلك إلى توجه الأنظار لأوكرانيا نتيجة التحركات العسكرية الروسية عليها؛ ما أثر بشكل مباشر على المنح المقدمة للمنكوبين اليمنيين.

وأضاف الصراري - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية، اليوم، تخصيص الأمم المتحدة 1.2 مليار دولار من المانحين لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن - أن المبلغ ضئيل قياسا بحاجة بلاده الملحة لمواجهة كافة التحديات التي تأتي على رأسها قضية الأمن الغذائي وتردي حالة المعيشة، موضحا أن الحوثيين يحاولون السيطرة على مواد الإغاثة، ومنع المنكوبين اليمنيين من الحصول عليها.

وتابع: إن اختيار جنيف لإقامة مؤتمر المانحين كان له مردوده العكسي على تخصيص مبالغ أكبر، مقارنة بعقده في دولة عربية، مبينا أن السعودية والإمارات في صدارة الدولة المانحة لبلاده. 

وأردف مستشار رئيس الوزراء اليمني: إنه حال توقف الدول المانحة والمنظمات الدولية من إرسال تلك المعونات فإن ذلك سيؤثر تأثيرا كبيرا على المشروعات الإنسانية المقدمة لليمنيين، ما يكون له نتائجه الوخيمة على حالة المعيشة في البلاد.