يزداد البحث بشكل كبير عن ليلة النصف من شعبان وفضلها وفضل صيامها والادعية المستحبة بها على مواقع البحث المختلفة وذلك لرغبة الكثير من المسلمين في ترديد هذه الادعية حتى ينالو الثواب.
ومن خلال التقرير التالى تستعرض بوابة دار الهلال فضل ليلة النصف من شعبان والادعية المستحبة فيها.
ليلة النصف من شعبان فضلها
و ليلة النصف من شعبان ، ليلة عظيمة ، وورد في فضلها عدد من الأحاديث النبوية ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَه ؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وفي فضلها أيضا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الخَمْسَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ» وذكر منها: «لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»
[يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ الْأَضْحَى ،َالْفِطْرِ مِنْ وَلِفِرْ ، شَيْبَعِ آَرْبَعِ الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ وَلْفَةْ ، كما ورد أيضا في فضلها ، قول السيدة عائشة. ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ »
إقرأ أيضا:
مع بدء شهر شعبان 1444.. تعرف على الأعمال المستحبة وفضل ليلة النصف منه
دعاء ليلة النصف من شعبان
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ».