لا يوجد أصعب من أن تعيش المرأة حالة خوف لا نهائية من هجر زوجها على أقل هفوة؛ الأمر الذي يشعرها بتوتر وقلق دائم ما ينعكس سلباً على علاقتهما الزوجية.
في السطور التالية نستعرض أهم الآثار النفسية الناجمة عن توتر العلاقة بين طرفي الزواج وفقاً لما أوضحه أطباء علم النفس من خلال مقال نشر على موقع " timesofindia" وإليكِ التفاصيل:
- صعوبة التواصل مع الشريك، والجدال بشكل متكرر أو الكفاح وبذل الكثير من المجهود للتعبير عن أفكارك ومشاعرك بوضوح.
- الإجهاد يمكن أن يجعلك أنتِ أو شريكك أكثر انزعاجًا أو إحباطًا ، مما يؤدي إلى مزيد من الخلافات.
- النظرة السلبية للأمور ويترتب على هذا الأمر عدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية وتحقيق الأهداف.
- صعوبة في تخصيص الوقت لبعضكما البعض، مما يؤدي إلى نقص الوقت الذي تقضيه معًا.
- التوتر يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض، إذ يضعف استجابة الجسم السليمة للمؤثرات ومسببات الأمراض ويؤدي إلي ضعف المناعة جراء القلق الشديد.
- يمكن أن يؤثر التوتر أيضًا على قدرتك على التعاطف مع مشاعر شريكك وخبراته، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفهم والدعم في العلاقة العاطفية.
- يفضل الشخص الذي يشعر بتوتر أن يبقى وحيدًا حتى يهدأ ويتجنب الآخرين.
- الشعور بالرهبة، أو الخوف، أو الأرق، أو التهيج، أو القلق، والانفعال.
- صعوبة النوم ليلًا والنوم المتقطع وكذلك فقدان الشهية، ممّا يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم.
- حينما يصاب الشخص بالتوتر العصبي، فإن العضلات والمفاصل تصاب بالتوتر أيضًا، مما يسبب الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات، وذلك نتيجة التشتت الذهني الذي ينتج عن التوتر.
- زيادة النسيان نتيجة الضغوط وكثرة التفكير في الأمور التي تسبب التوتر.