قال الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، امس الجمعة، إنه يتفهم مطالب المتظاهرين الذين شاركوا في احتجاجات المناخ في البلاد ويدعو إلى توحيد الجهود لتجنب كارثة مناخية.

وقالت الحركة التي نظمت المظاهرات وتدعى "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، إن حوالي 30 ألف شخص شاركوا في تسع مظاهرات مختلفة في النمسا. ونزل نحو 25 ألف شخص إلى الشوارع في فيينا وحدها امس.

وكتب الرئيس النمساوي على حسابه بتويتر، "علينا أن نفعل المزيد، علينا أن نوحد قوانا لتجنب كارثة المناخ. أعتقد اعتقادا راسخا أننا قادرون على القيام بذلك. إذا تصرفنا بجرأة وحزم. على أي حال أريد أن أقوم بدوري".

كما نشر فان دير بيلن صورة للاحتجاجات في فيينا، وقال إنه "يتفهم مطالب المتظاهرين".

وأضاف الرئيس على تويتر، "أنا أفهم جيدًا أنك تتحدث بصوت عال وواضح في مطالبتك بالوفاء بالوعود. وأنك غاضب أيضًا. لأن الأمر لا يتعلق بأقل من مستقبلك".

وبحسب موقع فرايدي فور فيوتشر، نُظمت أعمال احتجاجية على المناخ في دول أخرى يوم الجمعة، بما في ذلك إيطاليا وألمانيا ونيوزيلندا. في ألمانيا، شارك حوالي 220.000 شخص في احتجاجات نُظمت في أكثر من 250 موقعًا مختلفا. في برلين وحدها نزل 18000 شخص إلى الشوارع، مطالبين بمزيد من تدابير حماية المناخ.

تزامنت احتجاجات المناخ في ألمانيا مع إضرابات عمال النقل العام، التي نظمت في عدد من المدن الألمانية يوم الجمعة، عقب دعوة من ثاني أكبر نقابة عمالية.