أكد وكيل وزارة الأوقاف للعلاقات الخارجية، نور الدين قناوي، أن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب فريدة ومتكاملة الأركان لأنها شملت دحر الأفكار الهدامة وتصحيح الخطاب الديني ونشر الفكر المعتدل المستنير ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع.
وأوضح قناوي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن خطر الإرهاب بات ليس مقتصرا على المنطقة التي ينشأ فيها فقط، ولكن أصبح تأثيره ممتد على البلدان المجاورة والعالم برمته.
ونوه وكيل وزارة الأوقاف للعلاقات الخارجية إلى أن التجربة المصرية في مواجهة الإرهاب اشتملت على محاور عدة؛ ومنها الجانب الفكري والعقلي، وتصحيح الأفكار الهدامة والمتطرفة من خلال نشر تعاليم الإسلام الحنيف الوسطية التي تدعو إلى السلم والسلام وتدعو إلى التعايش السلمي بين الناس، وتحترم حرية الاعتقاد وتحترم حرية الاختيار؛ و هى القيم الإسلامية التي تسعى الدولة نشرها بين جموع المصريين و في العالم بأسره.
وأضاف أن مصر يقع على عاتقها مسؤولية نشر الفكر الإسلامي المعتدل بفضل ما حباها الله تعالى من مؤسسات كالأزهر الشريف وهو أقدم جامعة إسلامية، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف عملت وتعمل على خلق حالة من الوعي الفكري لدحر الأفكار الهدامة من خلال ضبط الخطاب الديني ونشر المؤلفات التي تعمل على نشر تصحيح الفكر المعتدل وعرض المفاهيم الدينية بصورة مختلفة.
وتابع قائلا إن وزارة الأوقاف تعمل أيضا على التدريب المستمر للأئمة والدعاة من داخل وخارج مصر من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية وتدريب أئمة دول العالم وتدريبهم حول تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر المعتدل المستنير البعيد عن الإرهاب.