العديدات اخترن الاستقرار الأسري و لم يفكرن في المستقبل المهني ، وبعد مرور سنوات يراودهن الحلم مرة أخرى للنزول إلي العمل رغم عدم وجود خبرة سابقة ، فهل يوجد أمل في نجاح التجربة ؟ ام أنه فات الوقت ؟

في السطور القادمة نصائح استشارية نفسية وتنمية ذاتية فتعرفي علي الإجابة بمناسبة الإحتفال بشهر المرأة.

تقول الدكتورة ريهام عبد الرحمن الاستشاري النفسي وخبير التنمية الذاتية أن الأمل لا يزال موجود في كل وقت ، فيمكن البدء من جديد  ، ويجب أن تتخذي من شعار " لم يفت الأوان بعد "  تحفيزا لك لإتخاذ الخطوات الإيجابية من اجل مستقبلك المهني أو إقامة مشروعك الخاص، ويوجد نماذج عددية لسيدات نجحن وأثبتن جدارتهن في سوق العمل وأنشأن مشاريع ناجحة بعد مرور سنوات من التخرج ، ويجب اتخاذ هذه النماذج قدوة لنا جميعا.

وتضيف أنه يجب عليك عندما تفكرين في إقامة مشروع خاص بك أن تدرسي جيدا ما أنت بارعة فيه، أو خبرتك فيوجد سيدات استغللن أنهن بارعات في الطبخ وأقمن مشروعاتهن الخاصة في تقديم الأكلات وأخريات استغللن مهارتهن في الأعمال والأشغال اليدوية وأقمن مشروعات ناجحة ، لذلك استغلي مهاراتك إذا وجدتِ صعوبة في إيجاد فرصة عمل.

وتنصح الاستشارية بالتحلي بالصبر والمرونة لمواجهة أي صعوبات تواجهها في بداية الأمر ، وعدم فقد الأمل والاستمرارية إذا واجهت أي مشكلات ، كما يجب التحلي بالإيمان واتخاذ كل السبل للنجاح في أن تطور السيدة من مهاراتها أو تثقلها بالتعلم والبحث عن كل ما هو جديد في مجالها ، أو التقدم لورش تدريبية أو كورسات.

وتختم دكتورة ريهام حديثها أنك ستواجهين انتقادات عديدة من المحيطين أو عبارات سلبية تقلل من حلمك أو تحثك علي عدم اتخاذ هذه الخطوة وعليك ألا تلتفتي إليهم ، وتحلي بالمرونة وادرسي سوق العمل ومتطلباته جيدا وتسلحي بالعلم والتدريب ، فالنجاح ليس له كتالوج وليس له عمر أو سن ، فطوري ذاتك واكتسبي مهارة الثقة بالنفس والجأي لدائرة الأصدقاء المقربين والأشخاص الذين تثقي بهم واستفيدي من نصائحهم وخبراتهم.