أفادت الأمم المتحدة فجر اليوم الأحد، بأن مندوبين من الدول الأعضاء وضعوا اللمسات الأخيرة على نص لضمان حفظ التنوع البيولوجي البحري واستدامة استخدامه في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.
وقال أمين عام المنظمة الدولية، انطونيو جوتيريش، إن ذلك يمثل تتويجًا لما يقارب عقدين من العمل ويبني على إرث اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وأنه بمثابة انتصار للتعددية وللجهود العالمية لمواجهة الاتجاهات المدمرة المتعلقة بصحة المحيطات الآن ولأجيال قادمة.
وقال جوتيريش في بيان صحفي، إنه أمر حاسم لمعالجة أزمة الكواكب الثلاثية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، كما أنه حيوي لتحقيق الأهداف والغايات المتعلقة بالمحيطات لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وإطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
وأثنى الأمين العام على جميع الأطراف لما تحلت به من طموح ومرونة ومثابرة، مقرا بالدعم الحاسم للمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع العلمي. وأضاف، أنه يتطلع إلى مواصلة العمل مع جميع الأطراف لتأمين محيط أكثر صحة ومرونة وإنتاجية، بما يعود بالفائدة على الأجيال الحالية والمقبلة.