قال مساعد الليثي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن عدم انعقاد الجمعية العمومية يوم الجمعة الماضي في انعقادها الأول أمر متوقع ومتعارف عليه، ومن المتوقع أن تكتمل وتنعقد يوم الجمعة 17 مارس الجاري، مضيفا أن الجمعية العمومية وانتخابات التجديد النصفي تعقد في وقت تمر فيه المهنة بظروف صعبة وقاسية ولا بد أن يكون هناك وقفة من الجمعية العمومية.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الإصلاح يبدأ من الجمعية العمومية أولا قبل مجلس نقابة الصحفيين أو نقيب الصحفيين، مضيفا أن رسالته للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين هي أن الحضور حضورهم ولذلك يجب أن يشاركوا بقوة في انتخابات التجديد النصفي واختيار من يمثلونهم، في ظل التحديات التي تواجه المهنة في الوقت الحالي.

وأكد أنه لا يقدم برنامجا انتخابيا كمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ولكنه يحمل مشروع نقابة أو مشروع مجلس نقابة، وليس برنامجا لمرشح، مضيفا أنه سيظل خلف هذا المشروع لتنفيذ بنوده، والتي قدم بعضها لمجلس نقابة الصحفيين السابق والذي سبقه وسيقدمه للمجلس المقبل، حيث أن المجلس الحالي لنقابة الصحفيين استجاب لبعض بنوده ووضعها في مقترحات النقابة المقرر تقديمها للحوار الوطني.

وأضاف أنه كان قد اقترح فرض ضريبة على أرباح باقات الانترنت والتي قد توفر مليار جنيه للنقابة، والتي تقدم بها مجلس نقابة الصحفيين في مذكرته لتقديمها للحوار الوطني، مؤكدا أنه سيظل حتى يحقق كل بنود برنامجه الاقتصادي، سواء كان عضوا في المجلس أم لا.

ودعا مجلس نقابة الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي الثاني للجمعية العمومية 17 مارس 2023، إعمالًا للمواد ذات الصلة بالقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء نقابة الصحفيين، نظرًا لعدم اكتمال النصاب القانوني المقرر بـ50%+1 من إجمالي من لهم حق التصويت في الدعوة الأولى 3 مارس الجاري، وتنعقد الجمعية العمومية في الدعوة الثانية بـ25% من إجمالي الأعضاء المسددين للاشتراكات.