أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتظاهرة سلمية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، خرجت إسنادا للأسرى في معتقلات الاحتلال، وتنديدا بمجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة التي ارتكبها اليوم خلال عدوانه على مخيم جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في التظاهرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وقال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم عبد الله الزغاري إن الأسرى في معتقلات الاحتلال موحّدين أكثر من أي وقت مضى، وهذا بحد ذاته رسالة للمحتل، أنهم لن يركعوا وسيحققون مطالبهم دون نقصان، وأن الحركة الأسيرة من الثوابت الوطنية ولن يُسمح بتركيعها.
وأضاف الزغاري "شعبنا اليوم يؤكد من خلال هذه الوقفة أنه موحّد خلف قضية الأسرى، ودماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم على درب الحرية"، مشيرا الى أن المشاركين في الوقفة نددوا بجرائم الاحتلال وآخرها ما جرى في جنين ومخيمها.