نظمت وزارة الصحة والسكان، عدة ورش تدريبية، حضرها 400 طالب وطالبة من مختلف الجامعات المصرية، تحت شعار (قادة المستقبل والجمهورية الجديدة)، وذلك في إطار الاستعداد للمبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية، وضمن حملة «تقدر من غيرها» والتي تقدم خدماتها من خلال مستشفيات وعيادات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالعمل على تحسين خدمات الطب النفسي وعلاج الإدمان، خاصة لفئة الشباب والمراهقين، من خلال خطة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه التدريبات المكثفة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع المصري -خاصة فئة الشباب- حول مخاطر التدخين، وذلك من خلال التثقيف الصحي، وتغيير المفاهيم الخاطئة، والحث على الإقلاع عن التدخين.
وأشار «عبدالغفار» أن الدورات التدريبية شملت جامعات مصرية حكومية وخاصة، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية وتثقيفية بمستشفيات (مصر الجديدة للصحة النفسية، العباسية، الخانكة حلوان، شبراقاص) لتدريب الفرق الطبية على تقديم الخدمات العلاجية لراغبي الإقلاع عن التدخين.
وأضاف «عبدالغفار» أن الندوات تميزت بمشاركة الشباب بالأسئلة والاستفسارات، بالإضافة لمحاكاة بعض التجارب الشخصية، التي مروا بها مع زملائهم الذين يعانون من مشاكل التعاطي والإدمان وغيرها من المشكلات النفسية، مما يوضح أهمية مثل هذه الحملات التوعوية، والبرامج الوقائية لفئات الشباب والمراهقين من كافة شرائح المجتمع.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن التدخين يعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي للوفاة، مؤكدة على الاستمرار في حملات التوعية بأضرار التدخين وضمن مخططها أن يمتد نشاط الحملات ليشمل محطات المترو والقطارات، وأماكن التجمعات الشبابية.