قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، امس الخميس، إنه "من الأسهل" على أوتاوا منع الدبلوماسيين الصينيين من دخول كندا بدلاً من طردهم بمجرد وصولهم إليها.
كما أقرت للجنة من مجلس النواب أنه تم استدعاء السفير الصيني على وجه التحديد بسبب التدخل في الانتخابات.
جاءت التعليقات يوم الخميس بعد أن أخبرت جولي لجنة من النواب الذين يحققون في التدخل الصيني المشتبه به في كندا أن الخارجية الكندية رفضت منح تأشيرة "لمسؤول سياسي" صيني في الخريف الماضي.
وقالت جولي: "عندما أرادت الصين إرسال مسؤول سياسي الخريف الماضي، قررنا رفض منحه تأشيرة ، ومن الواضح أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وتابعت "عندما يتعلق الأمر بعملية الاعتماد الخاصة بنا لمنح التأشيرات للدبلوماسيين، هناك مستوى أعلى من الوعي في الأشهر الماضية... لقد أصدرت تعليمات لوزارتي بألا تخجل أبدًا من رفض منح التأشيرة إذا كانت لعنصر سياسي وبالتالي مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني".
وتعرضت الحكومة الليبرالية لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة بشأن مدى جدية تعاملها مع مزاعم التدخل الأجنبي الصيني، مع استمرار ورود تقارير من مجتمع المخابرات الكندي.