أفرجت الشرطة البريطانية، التي تحقق في اعتداء بالسكين وقع خارج قصر باكنجهام، عن مشتبه به، لكنها تركت رجلا آخر موقوفا قيد التحقيق.
وأعلنت الشرطة في بيان، الإفراج عن رجل ثلاثيني، أوقفه محققون في قضية الاعتداء الإرهابي قرب قصر باكنجهام الأحد الماضي، غرب لندن من دون اتخاذ أي إجراء آخر.
ولا يزال رجل يبلغ 26 عاما، من لوتون شمال لندن، أوقف في مكان الاعتداء للاشتباه به في التسبب بأضرار جسدية خطيرة والاعتداء على الشرطة، قيد التحقيق حتى الأول من سبتمبر.
وقالت السلطات، إن هذا المشتبه به كان معه سكين كبير طوله 1,2 متر، وتوجهت عناصر من الشرطة لاعتقاله، خلال عملية الاعتقال، وأصيب شرطيان بجروح طفيفة في ذراعيهما، قبل أن يتم اقتياده الى خارج القصر.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل كرر عبارة "الله أكبر"، وأنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لشلّ حركته.
وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب دين هايدون: "نعتقد أن الرجل تصرف بشكل فردي ولا نبحث عن مشتبه بهم آخرين في هذه المرحلة".
وأضاف: "لا يمكن التكهن بما كان ينوي الرجل أن يفعل، إنما هذا الأمر سيتم تحديده خلال التحقيق"، مؤكدا أن الأمر الوحيد الصحيح هو أننا نحقق بعمل إرهابي حاليا.