طرحت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، ملف مدارس التعليم الفني واستمرار تخوف بعض الأهالي من إلحاق أبنائهم بالتعليم الفني، مشيرًة إلى حديث بينها وبين إحدي أولياء طلاب الصف الثالث الإعدادي هذا العام، حول التعليم الفني والثانوية العامة.

وقالت عبير: «تحدثت معي ولي أمر طالب بالصف الثالث الإعدادي بأنها مترددة في إلحاق نجلها بمدارس التعليم الفني عقب حصوله على الشهادة الإعدادية هذا العام، وذلك لعدة أمور ذكرتها علي النحو التالي: «نفسي أدخله تعليم فني بس خايفة من النظراته لابني لما يدخل تعليم الفني، رغم أنه له ميول فنية».

ولفتت عبير النظر إلي أن التعليم الفني تغير بنسبة كبيرة في الوقت الحالي وأصبح مرتبط بسوق العمل والمستقبل، كما أن  الدولة في ظل توجيهات القيادة السياسية تولي أهمية خاصة للتعليم الفني.

وتابعت: «المدارس الفنية أصبحت تقوم بتدريب وتعليم الطلاب والاعتماد الأساسي على الجانب العملي في المصانع والشركات والورش العملية داخل المدارس، وهناك مدارس مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية وكذلك الجامعات التكنولوجية، وهذه مدارس وجامعات على أعلى مستوى من التعليم».

ونشرت مؤسس إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، على صفحة الإتحاد والائتلاف، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ايه اللي ممكن يخلي أغلب الطلاب وأولياء الأمور يدخلوا مدارس تعليم فني بدلا من الثانوية العامة ويبقوا متحمسين كمان.. شاركونا بمقترحاتكم».

وانهالت التعليقات من جانب أولياء الأمور، منها:

• «حوافز مُرضية لخريجي التعليم الفني، بمساواته بخريجي الثانوي العام في الإلتحاق بالكليات كشرائح مجموع بعد إنهاء الخدمة العسكرية».
• «خفض سنوات الخدمة العسكرية ومساواتها بخريج الجامعة».
• «ربط مناطق تواجد مدارس التعليم الفني بمميزات هذه المناطق (مدارس تعليم فني نسيج وخياطه في مناطق الزراعات التي تخدم هذه الصناعة)، وهكذا».
• وذكرت ولي أمر أخري: «الالتزام والحضور والنظام يختلف حتى وإن كانت النتيجة تؤهل إلى نفس المستوى العلمى».
• وقالت ولي أمر: «نربط المدرسة بوظيفة بالمستقبل مثل المدارس التكنولوجية ومن لديه طموح يجد فرصة حقيقية في استكمال دراسته بالجامعات، وأيضا استحداث تخصصات يحتاجها بالفعل سوق العمل مثل فني محمول، فني صيانة الأجهزة الكهربائية ...وغيرها».
• «إلغاء التخصصات غير المهمة وغير المتواجدة بسوق العمل.
• «وجود فرص عمل مضمونة بعد التخرج وتعيين في مصانع أو شركات بأجور متميزة بعدها هتتغير نظرة المجتمع للتعليم الفني لأن الجميع يبحث عن مستقبل في وظيفة لأولاده بصرف النظر عن نوعية الشهادة».