قال المفوض الأوروبي للصناعة، تيري بريتون، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيحرص على زيادة إنتاجه من الذخيرة لأوكرانيا، المصنعة من قبل 15 مصنعا في 11 دولة من الاتحاد الأوروبي.
وأشار المفوض في تصريحات لإذاعة "مونت كارلو الدولية": "علينا أن نتحرك بسرعة كبيرة، فالحرب المأساوية في أوكرانيا، التي أرادها فلاديمير بوتين، تترجم الآن إلى حرب الخنادق"، مضيفًا أن الأوكرانيين "يعتمدون" على أوروبا في تسليم الذخيرة. ويواصل الجيش الأوكراني التحذير من عدم وجود قذائف عيار 155 ملم للأسلحة التي يستخدمها لصد الهجوم الروسي.
وأشار تيري بريتون إلى أنه سيذهب لبلغاريا وسلوفاكيا الأسبوع الجاري لضمان أن المصنعين يمكنهم زيادة إنتاجهم بسرعة كبيرة جدًا، وتشجيعهم على زيادة أدواتهم الصناعية أيضًا.
وقال: "إنه موضوع يهم العالم الغربي بأسره"، مذكرا باجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في ستوكهولم مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، والذي اتخذ قرارًا بشأن وضع خطة بقيمة 2 مليار يورو تتضمن عمليات تسليم طارئة للمخزونات الحالية إلى أوكرانيا، وتقديم طلبات مشتركة لشراء الذخيرة.
وأكد المفوض المكلف بالسوق الداخلي بالسياسة الصناعية أن أمريكا في حالة أسوأ من أوروبا عندما يتعلق الأمر بصناعة هذه الذخيرة من عيار 155 ملم ونصنع منها في أوروبا أكثر من الولايات المتحدة، ولكن أيضًا رقميًا وسمعيًا بصريًا ودفاعيًا وفضائيًا.
وأضاف بريتون: "هذا النوع من الذخيرة مخصص أساسًا للحروب شديدة الكثافة، وصحيح أن أحداً لم يتخيل عودة مثل هذه الحروب، لا سيما في أوروبا".