أعرب  الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، عن دهشته الشديدة إزاء الشائعات التي انتشرت مؤخرًا وتدعي أنه يرغب في الترشح كنقيب من أجل إلغاء البدل.

وأضاف في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"،: "أنا اشتغلت في مفاوضات زيادة البدل منذ أيام حكومة كمال الجنزوري في 2012".

وتابع: "في نفس اليوم اللي اتعين فيه هاني دميان وزيرًا للمالية في 2014 روحنا له أنا ونقيب الصحفيين الحالي ضياء رشوان وجيبنا زيادة في البدل".

وأشار إلى أن عندما كان وكيلًا للنقابة تدخل في القضية التي كانت مرفوعة أمام القضاء الإداري للحصول على حكم نهائي وبات يحصن حق الصحفيين في صرف البدل.

وتعهد خالد ميري، للجماعة الصحفية بالاستمرار في بذل أقصى جهد لزيادة البدل مرة أخرى.

وقال ميري، في بداية حديثه إن صعوبات حقيقية تواجه الصحافة وحان الوقت لإنجاز جميع الملفات لذا قرر الترشح، مضيفًا أن ما شجعه على الترشح الإجماع الذي حظي به لدى الزملاء عند سؤالهم عن رأيهم في قراره بالترشح.

وأوضح أن 400 مليون جنيه حجم البدل الصحفي سنويًا و 80 مليون جنيهًا للعلاج، مشيرًا إلى أن النقابة فقيرة واشتراكات الزملاء سنويًا 120 جنيهًا وهو مبلغ زهيد للغاية لا يضمن ايرادات قوية للنقابة.

وأكد أنه استغرق أسبوعين في التفاوض مع رئيس الوزراء ووزير المالية، لزيادة البدل 600 جنيهًا، مضيفُا: "اتقال لي في البداية ما عندناش بشكل واضح وصريح".

وأشار إلى أن عماد حديثه لاقناع الحكومة بأن الصحفيين رجال دولة ووطنيين ويؤدون مهمة جليلة وجزء من القوة الناعمة لهذه الدولة وصوت الدولة في الرد على الشائعات.