زف خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بشرى سارة للجماعة الصحفية، مؤكدًا أن زيادة البدل غير مرتبطة بشخص النقيب الجديد.

وأكد في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"،: أنه أقدم على التفاوض مع الحكومة لزيادة البدل انطلاقًا من شعوره بالواجب اتجاه زملائه في المهنة.

وأضاف ميري: "طالما أقدر وفي وسعي ولدي قنوات قوية ومفتوحة مع الدولة يستحيل  أن أقصر في هذا الأمر".

وجدد تأكيده أنه بادر في السعي لزيادة البدل قبل إعلان ترشحه رسميًا على مقعد النقيب والسبب أن هذا الملف يمثل الهاجس الأول للصحفيين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وعدم القدرة على الضغط على الصحف لزيادة المرتبات التي قد يضطر بعضها للإغلاق وهذا ما لا يرغب أحد في حدوثه.

وقال ميري، في بداية حديثه إن صعوبات حقيقية تواجه الصحافة وحان الوقت لإنجاز جميع الملفات لذا قرر الترشح، مضيفًا أن ما شجعه على الترشح الإجماع الذي حظي به لدى الزملاء عند سؤالهم عن رأيهم في قراره بالترشح.

وأوضح أن 400 مليون جنيه حجم البدل الصحفي سنويًا و 80 مليون جنيهًا للعلاج، مشيرًا إلى أن النقابة فقيرة واشتراكات الزملاء سنويًا 120 جنيهًا وهو مبلغ زهيد للغاية لا يضمن ايرادات قوية للنقابة.

وأكد أنه استغرق أسبوعين في التفاوض مع رئيس الوزراء ووزير المالية، لزيادة البدل 600 جنيهًا، مضيفُا: "اتقال لي في البداية ما عندناش بشكل واضح وصريح".

وأشار إلى أن عماد حديثه لاقناع الحكومة بأن الصحفيين رجال دولة ووطنيين ويؤدون مهمة جليلة وجزء من القوة الناعمة لهذه الدولة وصوت الدولة في الرد على الشائعات.