الأربعاء 26 يونيو 2024

«لو كنت أمير» أحب قصائده إلي نفسها .. آمال بيومى:حجاب أهدانى قصيدة «عيونك القبطية»

14-2-2017 | 20:02

حوار : محمد بغدادى

عيونك القبطية

التقت الكواكب بالمخرجة المتخصصة فى برامج الأطفال أمال بيومى زوجته الأولى ووالدة ابنته ريم حيث قالت الفنانة أمال: "كنت مستغرقة فى كتاباته وأشعاره، وتركت كتابة الشعر خوفًا من انتقاداته وتفرغًا لخدمته وللمنزل وابنتى ريم، حيث إننى رغبت فى جعله متفرغًا لعمله فقط، دون التفكير فى أية أمور متعلقة بالمنزل والعائلة، ولذلك كان لا يعلم شيئاً عن المنزل، وحرصت على القيام بذلك حبًا وتقديرًا له، فـمن ينشغل بالحياة لن يستطيع كتابة الشعر، وقام حجاب بإهدائى قصيدة بعنوان "عيونك القبطية"، ومن كلماتها : " عيونك القبطية بيعلمونى الحب والسماحة والخطية، بيعلموا قلبى اللى كان برى بلا لجام ، يصبح شراع مركبة ومطية، لعيونك القبطية".

الترمومتر

وأوضحت أمال بيومى أنها كانت بمثابة ترمومتر للشاعر الكبير الراحل سيد حجاب، حيث أنه كان دائمًا يأخذ رأيها فى كافة أغنيات تترات المسلسلات، ويقوم بقراءة القصيدة لها فإذا شعر بتفاعلها مع كلمات القصيدة اطمئن على نجاحها، كما أوضحت أنها كانت تقوم بلفت نظره إلى بعض الجمل أو الكلمات التى كانت تعترض عليها أو ترى أنه من الممكن اعتراض الرقابة عليها مؤكدة أن هذا الأمر حدث فى إحدى أغنيات التترات إلا أنها لم تتذكر فى أية أغنية على وجه التحديد.

موقف طريف

وكشفت المخرجة آمال بيومى عن عدد من المواقف الطريفة التى جمعتها بالراحل سيد حجاب، حيث قالت:" حجاب كان دائم السفر إلى مدينة الإسكندرية حيث البحر والهدوء والبعد عن الضوضاء والزحمة بالقاهرة، وكنا نجلس فى أحد الأيام ما فى قلعة قايتباى واقترحت عليه شراء شقة فى الإسكندرية بدلاً من الإقامة فى الفنادق عالية الأسعار"، مضيفة أنها نجحت فى اقناعه بشراء شقة فى مدينة الإسكندرية قائلة:" رغم أنه كان يريد تغيير سيارته وبدأت أتابع إعلانات الصحف حتى اشترينا شقة 3 غرف أمام البحر مباشرة".

ومن المواقف الطريفة التى روتها أيضًا بيومى، قالت: إنه أثناء زيارة بعض الأصدقاء فى منزلهم، فسأله أحد الضيوف عن الصف الدراسى لابنته ريم حجاب، إلا أنها فوجئت بسؤاله لها أمام الضيوف قائلا:" أمال هى ريم فى سنة كام"، مؤكدة أنها كانت دائمًا تفضل أن يضع تركيزه فى العمل وتتفرغ هى لتربية ابنتها وخدمته.

حجاب وريم

وقالت آمال بيومى إن علاقة سيد حجاب بابنته ريم كانت أكثر من رائعة وكان دائمًا يشعرها بأنه صديقها وطفلاً مثلها، ولم يكن أبًا ديكتاتوريًا، ولم يتدخل يومًا ما فى اختيارتها، مكتفيًا فقط بإعطائها النصيحة وتركها تتصرف وفقًا لقناعتها، وذكرت موقفًا عندما رغبت ريم فى الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، على الرغم من تفوقها فى الثانوية العامة، وطلبت منه ريم ألا يتوسط لها، لكى تعتمد على نفسها مثلما عودها، وبالفعل لم يتدخل فى الأمر، ونجحت ريم فى معهد الفنون المسرحية وكانت الأولى على الدفعة ولكنها لم توفق فى معهد السينما، وعلى الرغم من عدم تدخل حجاب فى دراستها، إلا أننى قد طلبت من ريم ترك معهد الفنون المسرحية والالتحاق بكلية الأداب حيث التنسيق، والعودة بعد ذلك لدراسة التمثيل.

لو كنت أمير

وأشارت أمال بيومى إلى أن قصيدة "لو كنت أمير" من أكثر القصائد التى تعشقها للشاعر الكبير الراحل سيد حجاب، حيث إنها تجد فى هذه القصيدة رسائل تنويرية وتوعوية للأطفال، ومن كلماتها " لو كنت أميرا من أمراء الحواديت.. كنت ادى لكل فقير وفقيرة بيت، بيت بجنينة مليانة زهور وبعشة مليانة كتاكيت وأعلّق فوقه قمر بنور.. ونجوم لولى فتافيت فتافيت... لو كنت أميرا من أمراء الحواديت.. كنت أدى لوزراى محاريت.. عشان يشتغلوا بإيديهم ويشوفوا ازاى... الأرض السمرا لما نحرتها كده رايح جاى...بتطلع غلة وبن وقطن وضل وشاى ..وتطلع غاب نعمل منه الأرغول والناى ..لو كنت أمير".

هدايا

وكشفت أنها ما زالت تحتفظ ببعض الهدايا التى كان قد قدمها لها سيد حجاب، إذ قالت إنه كان كلما سافر إلى أية دولة يحرص على جلب هدية لها، أما مصوغات ذهبية أو روائح زكية، مؤكدة أنها تعشق ذوقه فى " البرفيوم".