قال جير بيدرسن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، إن الزلزال الذى ضرب سوريا مؤخرا قد يشكل نقطة فاصلة.
وكان زلزال قد ضرب سوريا، في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن وقوع آلاف الضحايا.
وأكد بيدرسن، في بيان صحفي، صدر في جنيف، اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لبدء الحرب فى سوريا، أن جميع الأطراف اتخذت فى الأسابيع الماضية خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت.
وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسى؛ لايجاد سبيل للمضى قدما بما فى ذلك مقاربة الخطوة مقابل خطوة لاتخاذ تدابير بناء الثقة واستئناف المسار الدستورى وتعزيزه بشكل جوهري.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تسعى كذلك إلى ضمان إتخاذ إجراءات ملموسة بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين والحفاظ على الهدوء وصولا إلى وقف إطلاق النار على المستوى الوطنى والمضى قدما فى عملية أوسع لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد المبعوث الأممى، أن هذا هو السبيل لتحقيق تقدم نحو الحل الشامل للصراع.
وأوضح أن الوضع الراهن فى سوريا غير قابل للاستدامة ولايمكن القبول به.. مشيرا إلى أن معاناة السوريين ستستمر مالم يكن هناك حل سياسى شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويمكن الشعب السورى من العيش بكرامة ورسم مستقبله.