أعرب النائب أحمد فتحي، مسئول نادي المدربين بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادة التنسيقية ونادي المدربين بالتعاون مع شركة ويليز تاورز واتسون العالمية، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وأوضح فتحي، في حديثه لـ «دار الهلال» أثناء توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ويليز تاورز واتسون للعام الثانى على التوالي، أن الهدف من بروتوكول التعاون مع شركة ويلز التركيز على مهارات كافة أعضاء التنسيقية الكامنة داخل الشخصية، والسمات التي تتميز بها ومدى حاجتها إلى التطوير أو التأهيل، مشيرًا إلى أن شركة ويلز ترسل تقريرًا بكافة تفاصيل شخصية الفرد من حيث مدى قدرته على اتخاذ القرارات، وهو ما يعد أمرًا هامًا في ظل الحاجة إلى أشخاص تنفيذيين قادرين على اتخاذ القرارات.
ونوه إلى أن تقرير الشركة يوضح أيضًا مدى قدرة الفرد على التأقلم مع الظروف المحيطة، وهل يستطيع تحقيق النتائج على أرض الواقع أم لا، وهو ما يكون بعيدًا تمامًا عن معلوماته السياسية أو الاقتصادية، فهذه سمات بداخل الشخصية تحددها الشركة.
وأضاف: «بناءً على التقارير الواردة من شركة ويلز تبدأ التنسيقية في إجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الشباب إلى المناصب القيادية داخل الدولة، والتي قد تستغرق شهورًا وتركز على نقاط الضعف لدى الفرد لتحسينها؛ ما يجعل التدريبات في التنسيقية تختلف من شخص لآخر.
وأكد أن تلك التقارير تساهم في اختيار أعضاء التنسيقية بمنتهى الحيادية؛ بما يساهم في خدمة المواطن على مستوى السلطة التنفيذية أو التشريعية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وقعت، اليوم، بروتوكول تعاون مع شركة ويليز تاورز واتسون، وذلك للعام الثانى على التوالي، وأوضحت التنسيقية أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار خطة نادى مدربي التنسيقية لتقييم وتدريب أعضاء التنسيقية.
وشركة ويليس تاورز واتسون هى أحد أهم شركة الاستشارات رائدة عالميا ومسجلة في بورصة نازداك ومتخصصة في الوساطة والاستشارات وتقوم بمساعدة عملائها حول العالم في تحويل المخاطر إلى فرص نمو، وتعمل في نحو 140 دولة حول العالم وتأسست في عام 1828 ولديها نحو 40 ألف موظف في مكاتبها حول العالم.
كما تعتبر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحد أهم الكيانات السياسية في مصر، والتي ظهرت خلال الثلاث عقود الماضية في مصر لما تعكسه من حالة تنوع واختلاف تحت مظلة واحدة بالإضافة لقدرتها الاستثنائية على التواصل مع السلطتين التنفيذية والتشريعية وكذلك الحصول على مناصب تنفيذية ومقاعد في البرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب.
