يوجد العديد من المحليات بديلة للسكر اشهرها المحليات الطبيعية المستخرجة من نبات ستيفيا ، والمعروفة بمستويات حلاوتها العالية مع القليل من السعرات الحرارية أو بدونها، وهو ما أشارت إليه الابحاث الجديدة ، ففي دراسة جديدة ، قام بها الباحثون في جامعة ساري وجدوا أن المحليات الطبيعية المشتقة من ستيفيا يمكن أن تقدم نفس مستوى حلاوة السكر بينما تنتج أقل من 10٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
و كشف تقييم دورة الحياة الذي أجراه الباحثون على جليكوسيدات ستيفيول المستخرجة من ستيفيا أن إنتاج هذا التحلية له تأثير بيئي أقل في مناطق مختلفة مقارنة بالسكر، وسلط التقييم الضوء على أن استخدام ستيفيا يمكن أن يقلل من استخدام الأراضي واستهلاك المياه، مع الاستمرار في توفير نفس مستوى الحلاوة مثل السكر.
وصرح الدكتور جيمس سوكلينج، المؤلف الرئيسي للدراسة والاستاذ بمركز البيئة والاستدامة بجامعة ساري: "أن استخدام جليكوسيدات ستيفيول والمنتجات الطبيعية المماثلة يمكن أن يكون خبرا سارا لصحة كوكبنا".
و أضاف أن الدراسة تعترف بسهولة أنه يجب القيام بالمزيد من العمل لفهم الآثار الصحية لجليكوسيدات ستيفيول وغيرها من المحليات غير الغذائية عند تناولها كجزء من نظام غذائي أوسع فيمكن للعديد من المحليات غير الغذائية (NNS) ، مثل جليكوسيدات ستيفيول ، إعادة إنتاج طعم السكر ، ولكن دون المخاطر الصحية المرتبطة بها ، مثل تسوس الأسنان أو السمنة أو مرض السكري و يمكنهم القيام بذلك لأنهم أحلى عدة مرات من السكر.