يتأثر الطفل بمن حوله، ويبدأ في تقليد المحيطين به، بداية من الأسرة إلى الأقارب والأصدقاء، ولكن الوضع يزداد صعوبة عندما يتحول الطفل إلي "لعبة" في يد أصدقائه بتقليده الأعمى لهم دون أن يعي مدى خطورة هذا عليه، الأمر الذي يحوله لشخصية ضعيفة ليس له هوية أو قرار، ومن هنا تتساءل الكثير من الأمهات عن الطريقة المثلى لمنع طفلها من التقليد الأعمى لزملائه...
وفي السطور القادمة نوضح بعض النصائح التربوية وفقاً لموقع "times of india"، والتي ترشد الأم للتعامل الصحيح مع تلك الأزمة وتساعدها في بناء شخصية مستقلة وقوية لأبنائها، وإليك التفاصيل...
- عليكِ أن تكوني قدوة حسنة لطفلك، لأنك من تمثلي الدرع الواقي الأول في حياة الصغير، واعملي على تقوية علاقتك به طوال الوقت.
- لابد من تشجيع السلوك الصحيح فى تصرفات طفلك بالهدايا والجوائز والألعاب المناسبة لسنة، ولا تلجئي للعقاب والضرب كرد فعل أولي لأي سلوك خاطئ له، حتى لا يفقد ثقته بك، ويقترب من تقليد السلوكيات الخاطئة من الأفراد المحيطين به خارج المنزل.
- يجب أن يكون هناك حياة أسرية سليمة بين الوالدين، وتفاهم بين جميع أفراد الأسرة ، حتى لا يلجأ الطفل للأصدقاء ويتبعهم دون وعي.
- احرصي على تنمية ثقة الصغير بذاته، فعادة ما يكون الطفل ضعيف الثقة هو الأكثر ميلًا لتقليد سلوك الآخرين والتأثر بهم.
- لا تعزلي الطفل أو تمنعيه من مخالطة الصديق السيئ بشكل مباشر، فقد يدفعه هذا للعناد أو محادثته دون علمك، لكن عليكِ أن تتحدثي معه عن السلوكيات الخاطئة التي يتبناها هذا الزميل، وأن كثرة اختلاطه به ستحوله إلي نسخه ثانية منه.
- الحرص على رعاية الأطفال وملاحظة سلوك أصدقائهم خارج الإطار الأسري، والتدخل في الوقت المناسب.