ذكرت وكالة أنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ، اليوم /الأحد/، أن الولايات المتحدة ستعيد نشر القاذفة /بي- 1 بي/ الاستراتيجية في كوريا الجنوبية، للمشاركة في مناورات /درع الحرية/، وذلك بعد إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر.

وتكتسب هذه الخطوة أهميتها لكونها تأتي بعد مرور 16 يوما فقط على النشر الأخير لهذه القاذفة الاستراتيجية القادرة على حمل أسلحة نووية. وستشارك القاذفة /بي- 1 بي/ في مناورات /درع الحرية/ التي بدأتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 13 مارس الجاري وتستمر حتى 23 من نفس الشهر ، وهي أكبر مناورات بين الجانبين منذ خمس سنوات.

وفي هذه المناورات، تشارك أحدث المقاتلات الحربية لدى الطرفين مثل المقاتلة /إف- 35/. وقالت وكالة (يونهاب) إنه يُنظر إلى إعادة نشر القاذفة /بي- 1 بي/ في كوريا الجنوبية على أنه استعراض أمريكي للقوة في مواجهة كوريا الشمالية.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت في وقت سابق اليوم صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر، حسبما قال جيرانها. ويأتي ذلك في إطار تكثيفها للتجارب الصاروخية ردا على المناورات الحربية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها بيونج يانج محاكاة لغزوها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان لها إن الصاروخ الذي أطلق من المنطقة الشمالية الغربية لكوريا الشمالية حلق في أجواء البلاد، قبل أن يسقط في المياه قبالة الساحل الشرقي.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت قبل أيام صاروخ /هواسونج-17/ الباليستي العابر للقارات. واعتبرت بيونج يانج إطلاق الصاروخ ردا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.