كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مساء اليوم، عن زيارة أجراها إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، في دمشق، دون أن يحدد توقيت وقوعها.

وقال نصرالله، في خطاب خلال مهرجان «التحرير الثاني»، في بعلبك شرقي لبنان: «زرت الأسد في دمشق؛ لمتابعة قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين، لدى داعش».

وأضاف: «القيادة السورية محرجة من نقل مسلحي داعش من القلمون، إلى دير الزور، وهي تحملت هذا الإحراج من أجل لبنان».

ويأتي خطاب نصرالله بعد يومين من إعلان الجيش اللبناني، انتهاء معركة فجر الجرود ضد داعش .

وقال: «الرئيس الأسد أبلغني، في حال أرادت الدولة اللبنانية التفاوض مع داعش، فعليها أن تطلب ذلك بشكل رسمي، أما إذا أراد حزب الله التفاوض فلا مشكلة في ذلك، وعلى هذا الأساس تم التفاوض».

واعتبر نصر الله أن الولايات المتحدة، وإسرائيل غاضبتان في هذه المرحلة؛ لأن مشروعهما في المنطقة سيسقط.

ووصف نصر الله اتخاذ الدولة اللبنانية قرار المعركة ضد داعش، بالتطور بالغ الأهمية والدلالة وشكل من أشكال القرار السياسي السيادي.