أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة عالية التقنية مع زيادة "الكثافة والواقعية"، كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
وأوضح الجيش - في بيان اليوم نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن التدريبات تجرى في مركز التدريب القتالي الكوري (KCTC)، وهو منشأة تستخدم أحدث التقنيات لإجراء تدريبات واقعية، في إنجيه، على بعد 165 كيلومترا شرق سول. ومن المقرر أن تستمر المناورات حتى يوم الجمعة وهي مرتبطة بتدريبات "درع الحرية" للحليفين.
وأضاف أن التدريبات تنقسم إلى جزءين، كل منهما يستمر لمدة ثلاثة أيام من عمليات الدفاع والهجوم المنفصلة لزيادة "شدتها وواقعيتها"، عقدت تدريبات مركز التدريب القتالي الكوري السابقة لمدة أربعة أيام في المجمل.
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي نشر وحدة عسكرية بحجم كتيبة للمرة الأولى للمشاركة في التدريبات، وحشدت سول مركبات مدرعة ذات عجلات وطائرات استطلاع مسيرة، كما حشدت الولايات المتحدة ناقلات الجنود المدرعة "سترايكر" وغيرها من الأصول.
وفي سياق متصل، بدأت سول وواشنطن اليوم أول مناورات إنزال برمائي واسعة النطاق منذ خمس سنوات، ومن المقرر أن تجرى مناورات سانغ يونغ في بوهانغ، - على بعد 272 كيلومترا جنوب شرق سول - وما حولها حتى الثالث من أبريل. توقفت هذه المناورات منذ عقدت آخر مرة في 2018 في ظل جهود إدارة مون جيه-إن السابقة للتقارب بين الكوريتين.