قد يؤدي مكوثك أمام منصات التواصل الاجتماعي للكثير من المضايقات والتعليقات السخيفة، فضلاً عن ما يسمى التنمر الالكتروني، ما يؤثر سلباً على صحّتك النفسية، ويزيد فرص تعرضك للاكتئاب، وارتفاع حدة القلق، وتقليل احترامك لذاتك، ولذلك نقدم لكي أهم النصائح النفسية التي نشرت في موقع "psychology today" لحمايتك من السلبيات والسموم التي تتعرضي لها على تلك المنصات.

• لابد من تقليل عدد ساعات الجلوس أمام منصات التواصل الاجتماعي تدريجياً.
• لابد من تحديد أصدقائك والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، وأن لا تقومي بقبول صداقة الغرباء، حتى لا تتعرضي للمضايقات السلبية.
• احرصي على تقليل نشر ما يتعلق بحياتك الشخصية قدر الإمكان، حتى لا تصبحي فريسة سهلة للانتقاد والسخرية.
• عند تعرضك للمضايقات والتعليقات السخيفة، عليكِ القيام بحظر المتنمر من مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات البريد الإلكتروني الأخرى.
• من الأفضل تعيين ملفات التعريف الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "خاصة"، وتجاهل الرسائل الواردة من الأشخاص الغرباء تمامًا.
• أن لا تقومي بنشر صوراً لمنزلك قد تشير إلى موقعه، حتى لا تتعرضي للابتزاز أو التهديد من قبل الغرباء.
• من الضروري أن نقوم بدور الرقيب على أنفسنا، وننتبه إلى التعليقات التي نكتبها ونبدأ بالتعليق بشكل إيجابي وهادف بعيدا عن السلبية والغيظ والعنصرية، حتى لا نقابل الهجوم بالمثل.
• أن لا تقومي بالرد على تلك التعليقات السلبية،  لأن فتح الباب على مثل تلك الأمور لا يجلب سوى المتاعب، لذلك لا تهدري من وقتك وطاقتك من أجل الرد على المزعجين.
• تعرفي على إعدادات الخصوصية لتطبيقات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك، بما في ذلك من يمكنه رؤية معلوماتك وخيارات حظر وإخفاء المحتويات.
• حافظي على فصل الحسابات الخاصة بعملك وحياتك الشخصية مع الأصدقاء والأقارب.