أكد رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، دعم بلاده لتوجهات المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه السامية في محاربة التطرف والإرهاب والدعوة للسلام والتنمية والاستقرار، مشيرا إلى استعداد بلاده للتعاون مع المجلس في المجالات كافة من أجل تعزيز ثقافة التسامح والسلام في أفريقيا والعالم أجمع.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم ، في مابوتو عاصمة موزمبيق، مع رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان والوفد المرافق له، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
من جانبه، أشاد الجروان بجهود موزمبيق ودعمها الكبير للمجلس العالمي للتسامح والسلام، ودعمها لجهود محاربة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التسامح والحوار والتنمية المستدامة والسلام.
وفي لقاء آخر، وقع الجروان اتفاقية تعاون وعمل مشترك مع إسبيرانسا لوريندا بياس رئيسة برلمان موزمبيق، بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام وتشمل عضوية ممثل من البرلمان الموزمبيقي في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والشراكة في تنظيم مبادرات ومؤتمرات داعمة للسلام والتسامح في مختلف المجالات، والاعتراف بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمرجع لحشد وتوحيد جهود التسامح والسلام الدولية.
وأكدت إسبيرانسا دعم برلمان موزمبيق لمشاريع عمل المجلس في جنوب وشرق قارة أفريقيا، مشيرة إلى ضرورة استصدار قوانين تتصدى لظواهر التطرف الديني والعرقي والإرهاب، مؤكدة استعداد برلمان بلادها لعقد جلسات إقليمية لدول أفريقيا في موزمبيق.
وفي السياق ذاته، بحثت وزيرة العدل والشؤون الدستورية والدينية في موزمبيق هيلينا ماتيوس كيدا مع الجروان والوفد المرافق، سبل تعزيز العمل على محاربة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والسلام.
وأكدت هيلينا دعم بلادها لتوجهات ومشاريع المجلس العالمي للتسامح والسلام وبالأخص في مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية وأهمية نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانية في المجتمعات كافة.