عرضت "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مُشتركة عالية التقنية مع زيادة "الكثافة والواقعية"، كجزء من الجهود المُشتركة؛ لتعزيز الردع ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
وأفاد التقرير، بأنه في استعراض للقوة أمام كوريا الشمالية، التي زادت من حدة التوتر بإطلاقها العديد من الصواريخ، تجري الاستعدادات على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، رست في كوريا الجنوبية، لإجراء أول تدريب برمائي واسع النطاق منذ 5 سنوات بين الحلفاء.
وأشار إلى أن سفينة "يو إس إس"، رست في قاعدة بحرية بمدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية، للانضمام إلى تدريبات سان يونج، التي انطلقت في 20 من مارس وتستمر حتى 3 إبريل، كجزء من سلسلة تدريبات عسكرية بين واشنطن وسول، لإحياء الذكرى الـ70 للتحالف بين البلدين.
وعرض أن الجيش الكوري الجنوبي، قال إن نحو 12 ألف بحار ومشاة بحرية من البلدين سيشاركون في التدريبات، برفقة 30 سفينة حربية و70 طائرة و50 مركبة هجومية برمائية.
وذكر التقرير أن كوريا الشمالية كثفت في الأسابيع الماضية تجاربها العسكرية وأطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، وأجرت محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ردًا على تعهد سول بتعزيز الردع في مواجهة بيونج يانج، من خلال تأسيس نظام لتخطيط والتنفيذ يتعلق بالسلاح النووي مع واشنطن.
واختتم التقرير أن كوريا الشمالية ألقت باللوم على الولايات المتحدة، فيما وصفته بانهيار الأنظمة الدولية للحد من التسلح، وقالت إن أسلحة بيونج يانج النووية هي رد عادل لضمان توازن القوة في المنطقة.