قال القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، "أحمد الله على أنه اختصنا بالقرآن وباختصار شديد أنا إنسان نذره والده للقرآن وألحقه بالأزهر الشريف بعد أن كان في التعليم العام، وكانت نقلة الأزهر فاتحة خير علي وهيأتني لقراءة القرآن في طابور الصباح يوميا"، لافتا إلى أنه استمد الثقة والطموح من خلال مجالسته لكبار القراء مثل القارئ سعيد عبدالصمد الزناتي والشيخ محمد الليثي قبل بلوغه 17 عامًا.
وأضاف الشيخ الطاروطي، خلال حوار له على القناة الأولى المصرية، أنه التحق بكلية أصول الدين لتحقيق حلمه في أن يكون داعية كبير، وبلغت طموحاته مستويات أعلى بعد اصطحاب الشيخ الليثي له لأداء صلاة الفجر في الحسين وهو لا يزال طالبا بالكلية،
وتابع: كنت أقف ناظرًا إلى السندرة وأحدث نفسي قائلا: "هل من الممكن أن يتحقق حلمي في يوم من الأيام وبدلا من صعود السندرة كضيف أصعدها كقارئ"، وأصبحت أصغر قارئ يلتحق بإذاعة القرآن الكريم في جيلي وعمري 28 عامًا.