شارك فيليبي كوتينيو في مباراة منتخب بلاده فجر اليوم، والتي فازت بها البرازيل على الإكوادور بهدفين مقابل لا شيء، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، واستطاع لاعب ليفربول الإنجليزي أن يسجل الهدف الثاني، وخلال احتفاله بدأ يذرف الدموع، التي اعتبرتها كل وسائل الإعلام العالمية بسبب حزنه الشديد على عدم الرحيل إلى البلوجرانا.
وأكد مواطنه نيمار داسيلفا، أن كوتينيو يمر بلحظات حزن صعبة، دون كشف الأسباب، التي قد يكون وراءها فشل انتقاله إلى برشلونة بعدما رفض ليفربول التفريط في خدماته.
وقال نيمار بعد نهاية المباراة: "إنه لاعب كبير، ونجم لقد دخل بشكل جيد في المباراة، وأنا سعيد من أجله، لأنه سجل هدفا في هذا الوقت، الذي يعيش فيه حزنا كبيرا، ومع ذلك ساعدنا على تحقيق الفوز".