نظم أهالى قرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية، مع أسرة الطالب "هانى السيد حسن مرعى"، بالفرقة الثانية بكلية تجارة إنجليزى، بجامعة الأزهر، للمطالبة بالإفراج عنه.
حمل أهالى القرية اللافتات، المطالبة بالإفراج عن هذا الطالب، وكذلك البانرات التى تحمل صوره، مدونا بها عبارات "هانى مش إرهابى"، وبانر آخر عريض، مدون به صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبه كلمات مناشدة من أهالى القرية للرئيس، بالتدخل للإفراج عن هذا الطالب، فيما أطلقوا الهتافات المطالبة بالإفراج عنه.
وكشف والد الطالب هانى، ويدعى "السيد حسن مرعى"، عن اكتشافهم، خبر إلقاء القبض عليه، من خلال المواقع الإخبارية، وبعض وسائل الإعلام، فى منتصف مارس، الماضى، عبر صفحاتها، بإلقاء القبض على نجلهم ضمن مجموعة من الشباب والطلاب، أثناء تواجده داخل أحد مراكز الدعاية والإعلان، بمدينة نصر، لتحرير أبحاث علمية تتعلق بدراسته، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة.
وأكد والد الطالب، فى تصريحات خاصة، أن هذا الأمر أصاب أهالى القرية بالدهشة، لأنه لا يمت للإخوان بصفة، وأصبح القلق يسيطر على كل أفراد الأسرة، نظرًا لاختفائه، دون وجود معلومات عنه، أو أين يتواجد، منذ إعلان القبض عليه، مطالبًا قيادات الداخلية بالتواصل معه، للاطمئنان على نجله.
وفى السياق ذاته قال هشام دراز، أحد أهالى القرية، إن الطالب هانى السيد مرعى، من الطلاب الذين لا ينتمون لأى فصيل سياسى، والمشاركة السياسية الوحيدة له، إنه كان أحد أعضاء حملة تأييد الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة الماضية، وأحد أفراد حملة التوعية للاهالى الخاصة بالدستور المصرى، ولم ينضم مرة للاخوان، أو أى جماعات محظورة.
وأشار إلى أنه من المؤكد هناك خطأ من قبل الداخلية بشأن جمع معلوماتها عن هذا الطالب، علاوة على أن هناك حالة غضب يصاحبها الدهشة بين أهالى القرية، بسبب القبض على هذا الطالب، وربما يحدث من الأهالى أمور تصعيدية لمعرفة مكان وجود الطالب، لأنه منذ إلقاء القبض عليه اختفى تماما ولا أحد يعرف مكانه، بحسب قوله.