واصلت منصات الدعاية السياسية في كوريا الشمالية انتقاداتها لتدريبات الإنزال البرمائي الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأحد، وألقت باللوم على الحليفين في تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فقد بدأت سول وواشنطن يوم الإثنين الماضي تدريبات "سانج يونج" واسعة النطاق لأول مرة منذ 5 سنوات، لتعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة. وتستمر التدريبات حتى 3 أبريل المقبل.
ورفض موقع "أوريمينجوكيري" الدعائي حجة الحليفين بأن تدريباتهما المشتركة كانت دفاعية بطبيعتها، حيث قال الموقع: "الإنزال البرمائي له طبيعة هجومية، وليس دفاعية، وهذه حقيقة يعرفها أي شخص".
وزعمت منصة الدعاية الأخرى "مياري" أن مسؤولية نقل الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة "محفوفة بالمخاطر" يمكن أن تشعل فتيل الحرب تقع على عاتق القوات "المعادية"، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقال الموقع: "حقيقة أن تدريبات (سانج يونج) تجري على مستوى الفيالق الموسع في هذا العام تظهر بوضوح إلى أي نقطة وصلت الحماقة والتهور بدعاة الحرب".
ونددت كوريا الشمالية بالتدريبات المشتركة بين الحليفين ووصفتها بأنها استعدادات لشن حرب غزو، مما أثار مخاوف من أنها قد تستخدم تلك التدريبات كذريعة للقيام بأعمال استفزازية.